■ كان البابا تواضروس الثاني يخدم الأطفال، وحتى جلس على كرسي مار مرقس الرسول ولم يترك العمل مع الأطفال واهتم بهم، رأينا أن نسألكم عن اهتمام الجمهورية الجديدة بالأطفال؟
– الأطفال هم زهور الحياة، والاهتمام بالطفولة يعني المستقبل، وأرى اهتمام الجمهورية الجديدة بالطفل بشكل كبير، كما ظهر ذلك جليًّا في اهتمام السيد الرئيس بالتغذية المدرسية، صحة الطفل والمشروعات المقدمة لذلك، اهتمام الرئيس بالعملية الدراسية ومستقبل التعليم في مصر، مشروع «حياة كريمة» وهو موجه لأطفال الريف الذين لا يجدون أي نوع من العناية.
وأقول الدولة كاملة تهتم بالطفل من السيد رئيس الجمهورية حتى المسؤولين، والموظفين في كل المؤسسات، وفي «حياة كريمة» يركزون على الأطفال.
■ قداسة البابا له موقف من السوشيال ميديا، هل ضبطت الجمهورية الجديدة إيقاع هذا المرض المزمن عند كثير من الأسر؟
– السوشيال ميديا مجال لخدمة الإنسان، وكثير من الناس استخدموا وسائل التواصل الاجتماعى..
«السكين تم تصنيعه لإعداد الطعام، وهناك أناس يستخدمونه في القتل»، وعليه ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأكاذيب والشائعات وتشويه الصورة، السوشيال ميديا تسببت في أشياء خطيرة للمجتمع، وإن لم يكن الضمير الإنساني حاضرًا لضبطها تفقد الإنسانية كثيرًا، ونحن دورنا بالتعليم المستمر ننصح ألا يسير الشباب وراء السوشيال ميديا في كل شيء، فهناك صفحات هدفها نشر المغالطات والأكاذيب، وتشويه صورة الدولة، وحسابات تحمل أسماءًا وهمية تبث الشائعات في كل مجال.
■ وكيف ينظر قداسة البابا إلى أداء الحكومة والبرلمان في الجمهورية الجديدة؟
– أرى أن الرد على الشائعات وسيلة مهمة جدًّا، والحكومة عملت بجهد كبير في المشروعات القومية، كذا البرلمان جاء ليقوم بدوره في التشريع وسن القوانين، ونحن نقف مع الجمهورية الجديدة لأجل الوطن.
■ تحدثتم عن الرد على الشائعات، هل لدى الكنيسة وحدة متخصصة فى هذا المجال؟
– الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لديها المركز الإعلامي، ولأن الكنيسة لها خصوصية، لذلك ترد فقط على ما يستحق الرد عليه من أخبار منشورة مغلوطة.
■ وهل تتواصل الكنيسة مع وسائل الإعلام الأجنبية لتقديم صورة حقيقية عن مصر؟
– كنائسنا في الخارج على تواصل مع وسائل الإعلام التي تقع في بلدانها، مثلًا، أسقف لندن معروف ومتواصل جيدًا، وهو مولود في أستراليا، واللغة مهمة جدًّا، هو يرد على المغالطات التي تنشرها وسائل الإعلام الأجنبية، ويعبر عن رؤيتنا بصورة يقبلها العقل الأجنبي.