في مثل هذا اليوم استشهاد القديس قدراطس أحد السبعين تلميذاً الذين انتخبهم الرب وقد ولد بمدينة أثينا. وكان من أغنيائها وأكابر علمائها. وأمن بالسيد المسيح وسار في خدمته، ولما نال نعمة المعزي يوم العنصرة بشر بالإنجيل المحيى وذهب إلى بلاد كثيرة، ودخل مدينة مغنيسية وبشر فيها، فأمن أهلها فعمدهم وعلمهم الوصايا المسيحية، ثم عاد إلى أثينا وعلم فيها أيضا فرجموه وعذبوه بأنواع كثيرة وأخيرا طرحوه في النار فنال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.