حرص أحمد راشد محافظ الجيزة، في أول أيام العام الدراسي الجديد، على مشاركة الطلاب حضور طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة السعيدية الثانوية بحي جنوب الجيزة.
وهنأ المحافظ، الطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي الجديد متمنياً لهم التوفيق مع تحفيزهم على النجاح والتفوق وتكريم المتميزين منهم وتشجيع المعلمين على رسالتهم التعليمية السامية التي تبنى عليها كافة جهود التنمية والتقدم من أجل بناء الوطن ورفعته.
وأشار “راشد”، إلى أن العام الدراسي الجديد شهد ٢.٥ مليون طالب وطالبة داخل ٣ ألاف مدرسة، مؤكدا انتظام سير العملية التعليمية داخل المدارس وسط تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أقرتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكد أن الدولة تبذل قصارى جهدها للنهوض بالمنظومة التعليمية وتطبيق نظم التعليم الحديث، مؤكدا دخول ٧١ مدرسة جديدة وتوسعات للخدمة والتي ستساهم في تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول بإجمالى ١٧٢٤ فصلاً دراسيا، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية التعليمية، لافتا إلى السعي نحو توفير أراضي فضاء أخرى تصلح لإقامة مدارس في إطار الجهود التي يتم بذلها لتفتيت الكثافات الطلابية داخل الفصول خاصة في ظل المتغيرات التي أحدثتها جائحة كورونا.
ووجه المحافظ، وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة بالتأكيد على مديري المدارس والمشرفين بمراعاة تنظيم عملية دخول وخروج الطلاب لمنع التزاحم والتواجد المستمر للزائرة الصحية بالمدارس وتوفير المناخ الملائم للطلاب والالتزام التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية مع توعية الطلاب بطرق الوقاية من الفيروسات و الاهتمام بالنظافة وغسل الأيدي والتباعد وضرورة ارتداء الكمامات الطبية مع تطبيق قواعد الحضور والغياب على الطلاب والمعلمين وفقا للقرارات الوزارية المحددة لذلك.
وشهدت جولة محافظ الجيزة، تفقد مدرستي عامر عبد المقصود بحي الدقي وشبرامنت الإعدادية بنات بمركز أبو النمرس للاطمئنان على سير العملية التعليمية، والتي بعث خلالها محافظ الجيزة رسالة طمأنة لأولياء الأمور علي أبنائهم الطلاب، مشيرآ إلى أن الدولة قامت باتخاذ الإجراءات التى تكفل الحفاظ على الصحة العامة حيث تم تطعيم جميع المعلمين و الإداريين والعمال في قطاع التعليم حفاظاً على السلامة العامة مطالبآ أولياء الأمور بعدم التزاحم أمام المدارس لتهيئة المناخ الملائم للطلاب.
وأكد جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب دون أي معوقات حيث قامت الأحياء والمراكز بالتعاون مع الإدارات التعليمية ومراجعة اشتراطات السلامة الإنشائية والأمان والتأكد من تغطية البالوعات و سلامة أسوار المدارس والزجاج والشبابيك وأسلاك الكهرباء وتوافر طفايات الحريق وغسيل ونظافة خزانات المياه مع متابعة أعمال الصيانة البسيطة والشاملة بصورة مستمرة.