ظاهرةتقديس كل من ينتقل وتحويلهم لاصحاب معجزات فجأة؟ حتى قالوا أن احد المنتقلين مؤخرا اقام ميت؟ واخر يظهرللناس ويقول لهم تيجولى نقادة؟ماذا اذا يحدث؟ ولماذا الكنيسة غائبةعن المشهد؟ وخطورةالظاهرة؟

فى البداية,نسال الكنيسةالقبطيةالارثوذكسية ,. هل هناك من يقرأ, سيل القصص التى تتحدث عن معجزات تظهر بالعشرات فورانتقال احدرجال رجال الكنيسة,ظاهرة بدات فى السنين الاخيرة , وبلغت مداها حتى بلغت امر لايمكن الصمت عليه, ان منتقل مؤخرا منهم اقام ميت واخر يظهر للناس ياتوه نقادة,وطبعا صور المزارات الفخمة علشان الاقباط يروحوا؟ والسبب معروفو هو جمع الفلوس طبعا؟حتى ان اسقف طلب دفن اسقف منتقل بايبراشيته فى جنوب و الصعيد ليس بالايبراشية التى خدم فيها سنوات حتى انتقل؟ وعلى سبيل المثال لا الحصر,واستغلالا للاجواء؟اسرةالقس صموئيل من منيا القمح انتقل فاقامة اسرته مزارا خاص بمدافنه وباتت تنشر قصص معجزات ؟وكاهن الجيوشى صليب

منى ساويرس وغيرهم كثيريين؟!!وايضا ظاهرة دفن بعض وجهاء الاقباط فى الكنائس واقامة مزارات لهم ,وبعضهم تم عمل مدائح له,,واغلبهم كانوا شخصيات سياسية بالاساس؟

مافكرتش الكنيسةوهى سايبة الكلام ديه يتناقل ,وكل من ينتقل يطلق عليه قديس ,ويبقى صاحب معجزات” فجأة”, مافكرتش ماأثر هذه الامور على نظرة العقلاء والاقباط الروحيين للقديسيين الحقيقيين التى تعترف بهم الكنيسة , ناهيك عن نظرةالمشككين؟

الطريف ان كنسيتنا لم تعترف حتى الان بقداسة كل من القمص بيشوى كامل , بل لم تعترف بالقمص ميخائيل ابراهيم الذى كرمه البابا شنودة ودفه بالكاتدرائية اعترافا بقامته الروحية العالية ,لان المطران الانبا باخوميوس مطران البحيرة , اعترف , بسبب ان ابنه وهو رجل مسن يدافع عن حقه الشخصى فى ملكية ارض مختلف فيها مع احد اقباط ايبراشية البحيرة؟

للاسف الظاهرة تزداد سوءا.والصمت الكنسى يجعل الاكاذيب تنتشر بين الناس فى غيبة من الكنيسة ؟ والصمت على الاكاذيب يجعلها فى اعين العامة حقيقة ؟بكل اسف