تحذير للاقباط الراعبين فى الحجيج لكنيسة القيامة2022..لاأحد يستطيع ان يجزم بان الموسم القادم سيسمح بالتقديس فيه؟؟

نظرا للاستفسارات المتكررة بخصوص الزيارة خلال اسبوع الآلام وعيد القيامة المجيدة لعام 2022 والتي تلقيتها من العديد من متابعي الصفحة، رايت انه من الافضل ان اضع بين يديكم جميع الحقائق من ارض الواقع هنا في القدس واترك الخيار لكم. منذ بداية جائحة الكرونا والسياحة ممنوعة من جميع انحاء العالم ولا يسمح لاحد بدخول البلاد الى لمن له عمل او اقرباء. ايضا يلزم كل شخص يريد الدخول الى البلاد إبراز شهادة التطعيم و شهادة فحص سلبي ضد فيروس الكرونا. في شهر حزيران ( يونيو ) سمحت الحكومة لسياح من الولايات المتحدة لا يتجاوز عددهم المئتين بالدخول الى البلاد كجزء من تجربة قامت بها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الصحة لدراسة كيفية إعادة الوضع الى طبيعته. في شهر تموز ( يوليو ) اكتشفت الطفرة دلتا في البلاد مما لدى الى إعادة الاغلاقات و فقط السماح للمقيمين في البلاد بالسفر مع فرض قيود على بعض الدول المسموح السفر اليها وإغلاق الحدود امام السياحة من جديد. ارفق اليكم مع هذا المنشور اخر المستجدات والقيود بحسب الحكومة بالنسبة للسماح بدخول السواح الى البلاد، مع العلم انه منذ ثلاث شهور و مثل هذه الوعود يتم تاجيالها كل شهر نتيجة خلافات بين الجهات المعنية، فرغم ان المنشور يوضح الالية التي سيعمل بها بخصوص السياحة الوافدة من الشهر القادم الا ان كل ذلك قابل للتغير او التاجيل في اي وقت. في الحقيقة لا احد يستطيع الجزم مئة بالمئة بان السياحة الدينية سيسمح بها خلال موسم التقديس لعام 2022 وذلك بناء على ما نعيشه من واقع ونراه. حتى لو تم السماح للسياح بالقدوم خلال موسم التقديس لعام 2022 فانه ستكون هناك قيود مشددة و الزيارة نفسها ستكون مختلفة عن ما عهدتم في الاعوام السابقة. ما اود توضيحه ونظرا لكثرة السؤال عن هذا الموضوع وسماعي ان بعض الشركات تقوم باخذ المال من البعض للحجز لهم لموسوم التقديس للعام القدم بإذن ربنا. 1- لا احد في البلاد هنا يستطيع ان يجزم مئة في المئة انه سيكون هناك موسم تقديس العام القادم. 2- القيود على السفر و الحركة تتغير كل اسبوع فلا يمكن توقع ما سيكون خلال ستة اشهر، لكن مما نراه فان القيود مازالت كما كانت منذ بداية الجائحة اي سنة ونصف تقريبا. 3- انصح جميع الذين سالوني بخصوص الزيارة بعدم التسرع والتمهل حتى تكون الصورة اوضح، لاننا نحن هنا في البلاد لا نعلم ماذا سيكون الوضع خلال الاشهر المقبلة. واخيرا هذا المنشور يمثل راي فقط ويعكس الوضع الراهن من القدس وبناء على المعطيات و الظروف التي تعيشها البلاد، انه لمن المستبعد جدا ان يكون هناك موسم تقديس للعام القادم وحتى لو كان هناك ستكون الاعداد محدودة جدا و تخضع لقيود مشددة. كم اتمنى ان اكون مخطأ لاننا اشتقنا لوجودكم معنا في هذه الايام المباركة