قال قداسة البابا تواضروس الثاني أن مصطلح “بيت العائلة” محبوب لدى المصريين حيث يعنى الأصالة والأمان والأخلاق الطيبة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفالية مرور ١٠ سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية التي أقيمت اليوم في مركز الأزهر للمؤتمرات.
وأضاف: “إن الدين للديان والوطن للجميع، فالأديان السماوية أوجدها الله للتقارب والتفاهم، وأن حياة الإنسان مهما امتدت لابد لها أن تنتهى فالإنسان سيقف أمام الديان العادل، موضحًا أن بلادنا المصرية عريقة ولها حضارة قديمة تمتد في جذور الإنسانية، وأن بيت العائلة المصرية يهدف إلى تأكيد المواطنة والتعاون معًا من أجل وطن أفضل.
ونبه قداسته إلى أن العالم يواجه الآن تحديات صعبة من جراء فيروس COVID 19 الذى أدى إلى جفاف المشاعر بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي، إلى جانب وجود تحديات أخرى بسبب ثورات الطبيعة وتغيرات المناخ، وكذلك دخول أفكار أخلاقية غريبة عن مجتمعنا وفي ظل كل هذه التحديات لابد من تعزيز التعاون للتصدى لكل هذه الأمور.
واقترح قداسة البابا تواضروس الثاني تبني منهج أصيل خلال العقد المقبل يهدف إلى التوعية وبناء الإنسان يدور حول خمسة محاور هي:
١- محبة الله: كيف نغرسها في القلوب.
٢- محبة الطبيعة: كيفية الحفاظ عليها.
٣- محبة الآخر: بغض النظر عن كينونة هذا الآخر، أي محبته بصفته إنسان.
٤- محبة الوطن: الأرض التي نحيا عليها
٥- محبة الأبدية: التي يجب نسعى إليها.
وأشاد قداسته بالدور الهام الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة على ما يبذلونه من جهود إلى جانب المشروعات الكبري الموجودة في بلادنا حاليًا، وهو ما يؤكد على أن الجمهورية الجديدة ستكون متسعة للجميع، يشهد لها العالم كله بمدى تقدمها ورقيها بفضل جهود كل أبنائها.