(4) المحاور الاساسية المقترحة للائحة تقاعد المطارنةوالاساقفة..ومعياره االاهم القدرة الصحية على رعايا وادارةالايبارشيات والاسقفيات..ومن قال ان الكنيسة لم تشهد تقاعد اجبارى لاحدالبابوات وعددمن الاساقفة

تواصل مسيحيومصر اليوم نشر الحلقة الاخيرةمن اقتراحها  بعمل لائحة تقاعد للمطارنة والاساقفة , نحن هنا نؤكد اننا لانبتدع امرا جديدا على  الكنيسة  القبطية الارثوذكسية  , بل  تنظيم هذا الامر  بعدشيوع استيلاء حوارى بعض الاساقفة فى الايبراشيات  والاسقفيات  على هذه الاماكن بعداصابة  الاساقفة فيها بشيخوخة وامراض طاعنة ,اقعدتهم فعلا ,واصبح ىيتاحر بهم  ,و نهبت اموال  هذه الاماكن , وبعضها سرب بزعم اقامة اماكن كنسية غير قانونية وغير معترف بها؟ واساءة للخدمات الجليلة الطويلةوسمعة ومكانةهؤلاء الاباء ,وبدلامن ان يذكر فى نهايات ايامهم بعطاؤهم اصبح يذكر ان هذا وتلك   من مرافقيه  يقودونه بعدان استولوا على كل شىء ؟ وهذا يحدث تحت سمع وبصر المجمع المقدس كله ,وكان الاموال التى تنهب ليس اموال اقباط بل ابعديات خاصة استولى عليها  حوارى اساقفة؟

نحن اليوم نستحضر خطاب المجمع المقدس للكنيسة القبطية  باعفاء الانبا يوساب الثانى , الذى كان فى بداياته علامة  تلقى العلم فى اوروبا وكان اول من حصل على درجات علمية فى اللاهوت ,وتدهور به الحال الى  تكتل اعضاء المجمع المقدس وفى مقدمتهم  الانبا  ميخائيل مطران اسيوط والذى  كان أحد رساماته  لانه ترك احد معاونية يسيطر على كل شىء ويفعل اى شىء؟

اليكم هذا الجزء الاهم من خطاب اعضاء المجمع المقدس   القوى باعفاؤه ونظرلمصلحة الكنيسة ولم يهاب اى شىء

اولا ..رأى المجمع المقدس أن يواجه مسئولياته نحو هذا الموقف الخطير ونحو عثرة الأنبا يوساب وإخلاله بقوانين الكنيسة وبحقوق المجمع المقدس ،

ثانيا :إجتمع المجمع المقدس وقرر عدم الثقة بالأنبا يوساب – وكانت الحكمة تقضى عليه أن يقدر خطورة الموقف وإنهيار شأنه فيبادر بالتنحى عن كرسيه فور صدور هذا القرار – ولكن تصرفاته زادت سوءاً –

ثالثا: قد إنقضى علي قرارات المجمع المقدس قرابة عام “عمت خلاله الفوضى جميع شئون الكنيسة وعرض مركز الكنيسة للهوان وبالغ ألأضرار”

رابعا فقد إجتمع المجمع المقدس وإستعرض كل ما وصلت إليه حالة الكنيسة ، وقرر ذلك القرار التاريخى :يحكم المجمع بإعفاء اللأنبا يوساب من إدارة شئون الكنيسة كافة و ابعاده عن مقر الكرازة المرقسية بالقاهرة والإسكندرية وتشكيل لجنة ثلاثية من بين أعضاء المجمع المقدس يكون لها جميع إختصاصات البطريرك و إبلاغ الحكومة وذلك إتخاذ اللازم وإبلاغ هذا القرار فوراً للأنبا يوساب الثانى –

ملاحظة : اليست هذه الاسباب  مجتمعه اومعظمها ينطبق على عددمن الاساقفة  الذيين  ابعدتهم الشيخوخةوالامراض الطاعنة,وان احد معاونية استولى على كل شىء,وقال اعضاء المجمع المقدس حينذاك وهم اشداء غير متهاونين فى الحفاظ  على الكنيسة

هذا الموقف المجمعى التاريخى  تجاه بابا الكنيسة الذى  يعرف فى اللائحة المجمع المقدس  بالاول بين اخوة متساوويين ,  وغيره من الشروط التى وضعت فى هذا الشان فى لائحة المجمع المقدس التى وضعت فى عهد العلامة  البابا شنودة الثالث   الا يمثل وجود سبل لتقاعد اعضاء المجمع المقدس للكنيسة

بل دعونا نتذكر فى عهد العلامة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث , الم يصدر المجمع قرار بتقاعد اجبارى للانبا متياس اسقف المحلة لاسباب خلافية مع سكرتير المجمع السابق  ,وتقاعد اجبار للانبا  امونيوس لسوء الادارة  وتقاعد اجبارى لكل من الانبا  ايساك بسبب خلافمعه  اتبعه كتب تهاجم البابا ,والاخيران اعادهم البابا تواضروس الثانى  , والمجمع المقدس الحالى كان يشكل نسبةكبيرة من المجمع المقدس الذى وافق على التقاعد الاجراى لهؤلاء الاساقفة ويرفض تقنين الاوضاع وشفافية  التقاعد,

وفى عهد البابا كيرلس السادس ابعد البابا شنودة  لاحدالاديرة لمدة عام  بسبب مظاهرات للاكليريكيةومدارس الاحدضد البابا؟

وفى عهود كثيرة شهدت حالات  من هذه الابعادات ولكن يكفى ماذكرناه من امثلة.. والاخران من المتقاعدين اجباريا بقرارات من المجمع المقدس برئاسة العلامة البابا شنودة الثالث؟

والكنيسة القبطية لم تبتدع  فاغلب كنائس العالم لديها لوائح تقاعد بل فى الكنيسة المارونية فى لبنان  هناك سن للتقاعد 75 عاما لايستثنى منه احد, بل ان  البطريرك نصر الله صفير وهوبطريرك اسطورة  تقاعد وعاش مكرما وبطريركا فخريا اكثر من 20 عام وكانت جنازته تاريخية

نعود لما نقترحه , اننا  نقترح لائحة تقاعد بتصور محدد

اول: تشكيل مجلس مطارنةواساقفة  للتقاعد يحددالمطران اوالاسقف  المقترح تقاعده

ثانيا:  يكون السبب الرئيسى هوعدم القدرة على ادارة  شئون الايبراشية  او الاسقفية  لاسباب  الشيخوخة   والمرض الطاعن  الذى جعله فعلا فى غير وعى اوقدرة  صحية  على الخدمة

ثالثا: لايكون السن عاملا اساسيا فى التقاعد فقد يكون اسقف شاب واصيب بالزهايمر اومرض مرض عضال ,وقد يكون مطران كبير فى السن  ولكنه ذو لياقة صحية  تجعله قادرا على  الخدمة كاملة

رابعا: ان ينبثق من مجلس المطارنةوالاساقفة لجنة طبية من  اساقفة وكهنة ورهبان وشمامسة ,  من خريجى الطب   والمشهود لهم لتقرير الحالة الصحية للاب المقنرح تقاعده

خامسا: عمل اجراءات كاملة لحفظ مكانة وتاريخ الاسقف المقترح تقاعده وضمان كل نواحى معيشته  وصحته وكل امور بشكلمميز حتى لوكان  مغيبا عن الوعى

الحقيقة ليس هناك اب محب للكنيسة او قبطى يقبل ان  تترك الكنيسة   الامور تتدهور باصابات   اساقفة بالسخوخةوالامراض الطاعنةويستولى اشخاص الاستحواذ على ايبراشيات واسقفيات باموالها وخدماتها ,الكنيسة تقف مت,   فرجة , اواياديها رمتعشة خشية ان يطلق  سارقوا الايبراشيات والاسقفيات بعدوفاة الاساقفة ان سبب موتهم قرار تقاعدهم والقاص والدانى يعرف ان هؤلاء الاباء انتهت رسالتهم منذ اصابتهم  وانهم يتاجر بهم , ونكرر ان اومة الكنيسة الكبرى بعد عشرة اعوام حين يصبح اكثر من 6% من المجمع قد كسر حاجو ال 75 عاما؟

ليس هناك انسان لن يمرض ,وليس هناك انسان لن يموت,ولكن هناك من يحب الكنيسة فعلا ويقدمها على  شخصه  ويقنن الاوضاع فى مكان خدمته وهوحيا وفى كامل صحته حتى لايسرق تاريخه ويتاجر به,  وايضا هناك غيوريين على اموال الكنيسة التى تسرق والخدمات التى تنهار والاسماء التى تتساقط بفعل الصمت الاثم

منهنا نحن نقترح لائحة التقاعد ولتطبق على الجميع دون استثناء