بدأت محكمة جنايات الجيزة، جلسة محاكمة قذافي فرج، الشهير بـ”سفاح الجيزة، في اتهامه بقتل زوجته فاطمة زكريا عمدًا مع سبق الإصرار، ضمن أربعة جرائم قتل ارتكبها بشكل درامي، وأخفى جثث الضحايا لمدة 5 أعوام، عن أعين رجال الشرطة وأقارب المجني عليهم.
وعقب بدء جلسة المحاكمة أعلن عرفة متولى، محامى المتهم الانسحاب، وقررت المحكمة انتداب محامٍ آخر للدفاع عنه.
وكانت محكمة النقض قد أصدرت حكما نهائيا بإعدام سفاح الجيزة، في إحدى القضايا التي حوكم فيها بقتل صديقه رضا عبداللطيف، ولكن مازال يحاكم على ذمة وقائع 3 قضايا أخرى.
وكشف أمر الإحالة الذى أعدته النيابة العامة للمتهم قذافي فراج عبدالعاطي عبدالغني، البالغ من العمر 50 عاما، محام وصاحب مكتبة، إنه قتل زوجته فاطمة زكريا عمدا مع سبق الإصرار، وهي قضية ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل.
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا علي إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات.
وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد أن يمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجها وتنزف محدثًا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.
اعتراف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها وكان ذلك في غضون شهر يونيو من عام 2015 حيث نشبت بينهما مشاجرة على أثر خلافات زوجيه وزيادتها من الأعباء المالية عليه قام على أثرها بالتعدي عليها بالأيدي وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور ألوميتال مثبتة على حافة أحدى الحوائط فأحدثت نزيف شديد بالرأس فارقت على أثره الحياة.
وعقب استجماع قواه وتأكده من وفاتها قام بوضعها داخل “ديب فريزر” ونقلها إلى الوحدة سكنية ببولاق الدكرور وقام بدفنها بملابسها المنزلية ومشغولاتها الذهبية عبارة عن (سلسلة، وأسورة، وخاتم، جميعها من الذهب) وقام بالردم عليها بالتراب لتسوية المكان وضع بلاط وسيراميك أعلى مكان الدفن.
وبانتقال النيابة العامة لاستخراج جثمان المجني عليها عثر على رفات آدمية ملفوفة بأقمشة كما عثر على مشغولات ذهبيه، وبمواجهة المتهم أقر بأنها بقايا عظام المجني عليها.