ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم. من كنيسة التجلي بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. دون حضور شعبي.
واستكمل قداسته سلسلة تأملاته في مزمور ٣٧ حيث تناول الآيات ٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٣ من المزمور “فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ، وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ. شَرِيعَةُ إِلهِهِ فِي قَلْبِهِ. لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ. الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلًا أَنْ يُمِيتَهُ. الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ، وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ”
واستخدم قداسته ثلاثة أمثلة من العهد الجديد هي:
١- البيت المبني على الصخر (مت ٧ : ٢٤ – ٢٧) الإيمان المستقيم أساس هام للنطق بالحق.
٢- مثل الابنين( مت ٢١ : ٢٨ – ٣١) اغلب الشر بالخير لكي تكون قادر على النطق بالحق.
٣- مثل الفريسي والعشار ( لو ١٨ : ٩ – ١٤) التوبة هامة لكي نقدر أن ننطق بالحق.
وأشار قداسة البابا إلى أن الشريعة تكون في قلب الإنسان صاحب القلب النقي. وأضاف: “إذا أردت أن تعيش درس من دروس الحكمة اجعل لسانك ينطق بالحق:
– لذلك يجب أن يكون عندك الإيمان القوي المستقيم.
– أن تُعبر عن هذا الإيمان بالأعمال الصالحة الصانعة بالمحبة.
– أن يكون قلبك تائبًا باستمرار مثل العشار الخاطئ، لأن من خلال هذه التوبة يصير قلبك نقيًّا وينطق بكل الحق.
فانتبه لئلا تقع في هذه الخطية، الشر يقولون عليه خير والظلمة يقولون نور، وهكذا يعكسون الحقائق ويعيشون في دائرة الشر بكل صوره، لذلك الإنسان يمكن أن يكون ناطقًا بالحق إذا عاش بهذه الأساسيات.