مسيحيومصر تواصل حملتها..نماذج من قرارات وقوة العلامة البابا شنودة مع المطارنة والأساقفة الذين غيبتهم الشيخوخة والمرض الطاعن عن خدمتهم -النموذج الشهير هو مطران جرجا ونماذج اخرى

مسيحيومصرتواصلحملتها

ونماذج من قرارات وقوة العلامة البابا شنودة مع المطارنة والأساقفة الذين غيبتهم الشيخوخة والمرض الطاعن عن خدمتهم

-النموذج الشهير هو مافعله ..حين أصيب مطران جرجا

بالشيخوخة والأمراض الطاعنةواصبح مغيببا عن العالم. ؟وغيرها؟

-انقلبت السيارة بالانبا موسى والانبا يؤانس وهما فى طريقهم لابعاد الانبا مينا,واصيبا بكسر فى الاذرع وواجريت عمليات وتمتركيب شرائحومسامير واستكملوا طريقهم وابعدوا الانبا مينا

نيح الله نفس العلامة البابا شنودة لما كان مطران أو اسقف كبير يتعب يعين معه اسقف مساعد…مش بس كده لما تعب مطران جرجا سوهاج الانبا مينا المطران البركة والطيب ..

ارسل لجنة بابوية رأسها الانبا موسى اسقف عام الشباب والانبا يؤانس الاسقف العام وسكرتير البابا حينها واخدوه. مكان كنسى.فى المناهرة يقيم فيه ولم يتركه مريضا مغيبا. حتى تفقد الايبراشية أموالها وخدمتها واستقرارها..؟. وظل باقى ايام حياته فى هذا المكان وأسند الايبراشية لأسقف تابعا له مباشرة

بقى ان يعرف الجميع , انه اثناء سفر الانبا موسى والانبا يؤانس معا الى جرجا, وقعت للسيارة التى تقلهم حادثةسير عنيفة, كسر فيها ذراع كل منهم وتم تركيبمسامير لهما فى الاذرع ,واعتبر بعض المقربين من الانبا مينا انذار الهى , ولكن فى حينها اصر الانبا موسى والانبا يؤانس على الخروج من المستشفى والسفر لجرجا وتنفيذ قرار البابا شنودة وان يصطحبوا الانبا مينا للمناهرة وابعدوه عن ايبراشيته لانه مرض بشيخوخه وامراض طاعنة

وفعلها مع اخريين ولأسباب تردى الوضع الصحى من بينهم الانبا برسوم

اما واقعة الاسكندرية الشهيرة ,كانت مع اقوى واشهر نائب بابوى للاسكندرية ,المتنيح الانبا تيموثاوس الاسقف العام؟فكانت لاسباب ادارية

حين وصلت الامور بينه وبينكهنةالاسكندرية لمفترق طرق , ورغم ان الانبا تيموثاوس كان منافسا للبابا شنودة والانبا صموئيل فى الانتخابات البابوية ,بل كان اعلى اصواتا, ووفقا للبروتوكل الكنسى رسمه البابا شنودةاسقفا عام لانه الراهب الوحيد فى الانتخابات البابوية الذى وصل للقرعة الهيكلية ,وكان الانبا تيموثاوس قويا داخل الكنيسة وخارجها وكان معاصرا لمحافظ من المحافظين الاشداء بالاسكندرية وهوفوزى معاذ,ورغم قوة المحافظ الا انه

كان يعرف مكانةوقوة الانبا تيموثاوس ,وللاسف ترددحينها ان اساقفةكانوامن الدارسين بالاسكندرية قبل رهبنتهم ورسامتهم,لم يكن لهم مكانة فى ظل قوة انبا تيموثاوس فحركوا كهنة الاسكندرية ضده , لكى يشتكوه للبابا شنودة,بل نشر الكهنة استغاثات مدفوعة الاجر بصحيفة الاهرام للبابا شنودة ضد الانبا تيموثاوس وانهم لايريدونه بالاسكندرية واراد البابا احتواء الازمة, فارسل لجنة من عدد من الاساقفة لكى يستبعدوا الانبا تيموثاوس , ويصطحبوه معهم للكاتدرائية بالقاهرة على مراى ومسمع الجميع ,لان البابا شنودة خشى من تفاقم الاوضاع بين الانبا تيموثاوس وكهنة الاسكندرية ,واراد حفظ تماسك الخدمة بالاسكندرية لانها كرسى البابا, واسند البابا خدمات اخرى للانبا تيموثاوس من بينها الاسقف العام لشرق السكة الحديد ,وايضا

كنائس عين شمس والمطرية , ثم ظل وقتا طويلا بلا خدمة

وايضا كما ذكرنا سلفا لأسباب إدارية أبعد الاسقف العابد الانبا امونيوس والانبا تكلا بموافقة بأغلبية مطلقة من أعضاء المجمع المقدس وأغلبها مازال على قيد الحياه ولاسباب أخرى ابعد كل من الانبا متياس المحلة. والانبا ايساك بنها حاليا بالبحيرة

كان يصدر البابا شنودة الثالث قرارات قوية تحفظ اموال الكنيسة. وايضاقرارات تحفظ كرامة وتاريخ وخدمة المطارنة والأساقفة. وجميعها حظيت بإجماع المجمع المقدس بشكل كامل..ولم يكن يخشى لومة لائم أو نفرا يصيح هنا او يعترض هناك..لأن مصلحة الكنيسة عنده فوق كل حسابات . ..وبعيدا عن اى مشاعر الاتسمن ولاتغنى من جوع بل تفسد الكرمة والعمل الكنسى

للاسففى ايامنا هذه الكنيسة كلها تبقه عارفه أن فيه أساقفة مغيبة عن العالم بفعل الشيخوخة والمرض وتترك مرافقوهم ينهبواأموال الأقباط فى ايبراشياتهم واسقفياتهم تحت سمع وبصر الكل ؟كانها اموال فى ابعديات شخصيةمملوكة للاساقفة وليس اموال كنيسة تبرع بها الاقباط لنسيير الخدمةفيها,

اما مايثير الدهشة ان اللصوص.. وحواشيهم فى ايامنا هذه بيخوفوا الكنيسة عشان يفضلوا ينهبوا فى الاموال فى فترة تغيب المرض والشيخوخة للاسقف عن العالم والخدمة,وايضا بعد انتقال الأساقفة كمان؟ وسيكررون نفس مايفعله تجار المزارات ,حيث سيقومون بعمل وصية منسوبةلهم انهم يوصون بدفنهم فى المكان الفلانى ؟وسيقومون بعمل مزارات لهم واصدار كتب معجزات من بنات افكارهم عنهم ,حتى يستمرون فى سرقة اموال الكنيسة بصورة اخرى بعد انتقال الاساقفة ؟؟؟..وكل الكنيسة مابتسكت فترة طويلة وتغير الأوضاع متأخر يكون الخراب طال الاخضر واليابس

سألنا مسؤول عن الأوضاع المالية قبل وضع لجنة إدارة الايبراشية قال صراحة ..ذهبت مع الريح؟!

مش بس كده شايفين الخدمة بتقع والكهنة. بتترنح والشعب ببتناقل قصص صعبة عن الأوضاع فى الايبراشيات والاسقفيات التى أصبح الاساقفة فيها مصابين بشيخوخة والكنيسة واقفة مكتوفة الايادى أو متأخرة عن علاج الأوضاع, ومكانة الاساقفة ديةوتاريخها بيضيع ؟

فرق كبيربين قوةمعالجات البابا شنودة الثالث ومانشهده حاليا؟