“انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ” الدرس الخامس عشر من دروس الحكمة في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم ، من المقر البابوي بالقاهرة.
وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت ، دون بير.
واستكمل قداسته سلسلة تأملاته في مزمور 37, حيث تناول الآية 34 “انتظر الرب واحفظ طريقه, فيرفعك لترث الأرض إلى انقراض الأشرار تنظر.” وأشار إلى أن الانتظار من دروس الحكمة القوية لأن:
١- لماذا الانتظار؟
– لأن الحكيم يعرف أن الله ضابط الكل “صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ”
– ولديه إيمان ورجاء قوي ويقين حاضر أن للانتظار نتيجة وتأثير قوي
– ويأخذ حذره لئلا يسقط
٢- ماذا ننتظر؟
الانتظار الكبير الذي يعيشه الحكيم هو انتظار الملكوت, والحكيم يسعى بتعب وجهاد, ولديه أمل يتطلع إليه باشتياق, وأيضا رجاء أن يتحقق هدفه, من خلال الإنجيل والكنيسة والتوبة والخدمة.
٣- صفات الحكيم في انتظاره أثناء الجهاد من خخلال ٦ علامات: أن يعيش بقلب طاهر ، ونفس مستنيرة ، وجوجيه ن خلال ٦ علامات: أن يعيش بقلب طاهر ، ونفس مستنيرة ، وجويه الير زوبة
وبدأ قداسة البابا منذ الأول من شهر سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من العظات في اجتماع الأربعاء الأسبوعي, من خلال مزمور 37 تحت عنوان “دروس في الحكمة” ويعد موضوع اليوم هو الدرس الخامس عشر من دروس هذه السلسلة.