كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التابعة لوزارة الطيران المدني، عن العوامل التي تساعد على تكون الصقيع والذي تشهده البلاد في الوقت الراهن، ويأتي في مقدمتها اندفاع كتلة هوائية باردة، أو طبوغرافية الأرض حيث أن الأماكن المرتفعة تقل درجة حرارتها، والقمم تكون عرضة بشكل كبير إلى الرياح الباردة، وأيضا أعماق الوديان تكون عرضة للصقيع، لأن الهواء البارد يكون محصورًا، حيث ينساب من الأماكن المرتفعة نتيجة كثافته وينحدر فى الوديان.
هدوء الرياح يتسبب في الصقيع
وأضاف خبراء الأرصاد، أن عامل الرطوبة أحد العوامل التي تساعد على تكون الصقيع، وانخفاض نسب الرطوبة في الجو، حيث تكون درجة الإشباع أقل من الصفر المئوية، بالإضافة لسرعة الرياح، فهدوء الرياح أو سكونها عامل أساسى فى تكون الصقيع، حيث يعمل على زيادة تبريد الهواء الملامس للسطح بشكل كبير.
وأوضحت الهيئة في منشورها عبر «فيسبوك»، أنه كلما كانت السماء صافية ساعد ذلك الى تسريب الحرارة الأرضية بالإشعاع وازداد تبريد سطح الأرض، حيث وجود الغيوم المنخفضة تعمل على حبس الأشعة تحت الحمراء (Infrared Radiation) المنبعثة من الأرض خلال فترة الليل، وبالتالي يساعد على التدفئة وتلاشي تكون الصقيع.