فى جلسة مثيرة: المتجرد اشعياء المقارى “أنا بتاع ستات لكن مقتلتش حد”وهيئة الدفاعتطالب سماع اقول الانبا دانيال
وقد شهدت محكمة جنايات دمنهورجلسة المحاكمة، الاستماع إلى مرافعة النيابة العامة، والتى طالب فيها المستشار محمد مصطفى أحمد، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وهى الإعدام شنقا، لتورطهم فى هذه الجريمة البشعة.
وأكدت النيابة العامة خلال مرافعتها، ثبوت الاتهامات الموجهة للراهبين المتهمين بالأدلة المادية، وباعترافات المتهمين أنفسهم خلال التحقيقات، وبشهادة شهود الإثبات من رهبان دير أبو مقار.
وأضافت: هؤلاء الجناة لهم وضع خاص، لأنهم من الرهبان الزاهدين فى الحياة الدنيا، والمفترض قربهم من الله تعالى، ولكنهم ساروا فى غيهم لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
كما شهدت المحاكمة، انهيار المتهم الأول أشعيا المقارى، وإجهاشه بالبكاء خلال مداخلته أمام هيئة المحكمة.
وأنكر أشعيا المقارى، الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا.
وأكد أشعيا المقارى خلال المحاكمة، أنه قال لضباط المباحث: “أنا بتاع ستات لكن مقتلتش حد”.
ووافقت هيئة المحكمة، على عرض الفيديوهات الخاصة بالمعاينة التصويرية، وتمثيل المتهمين للجريمة، التى أجرتها النيابة، واستمعت المحكمة لمناقشة الدفاع للنيابة العامة.
وطالب دفاع المتهمين، بتكليف النيابة العامة بتقديم الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول الراهب المشلوح أشعياء المقاري، واستدعاء الانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، لسؤاله في التصريحات الصحفية التي أدلى بها، والتى قال فيها إن رئيس نيابة إيتاى البارود السابق، أكد معرفته الشخصية بالمجنى عليه، وأنه سوف يأتي بحقه، وأن ذلك من أسباب رد أعضاء النيابة لوجود شبهة محاباة.