شيع الالاف من المسلمين والأقباط من أهالى المنيا وأسر شهداء حادث دير الأنبا صموئيل الذى وقع على الطريق الصحراوى، والذى راح ضحيته 7 من الأقباط الذين كانوا فى طريق عودتهم من دير الأنبا صموئيل، بينما استقبلتهم نيران الإرهاب حتى يفارقوا الحياة شهداء يعلنوا إصرارهم على محاربة الإرهاب ودحرة مهما كلف الوطن من أرواح.
شارك فى تشييع الجثامين بكنيسة الأنبا تواضروس الشطبى بمدينة المنيا اللواء قاسم حسين محافظ المنيا واللواء مجدى عامر مدير الأمن وعدد من نواب المجلس والقيادات الشعبية والتنفيذية وشهدت الجنازة تكثيف أمنى وإغلاق المداخل والمخارج التى أدت إلى الكنيسة مع البوابات الإلكترونية بالتنسيق مع شباب تأمين الكنيسة
كما شارك في صلوات الجنازة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا باسيليوس رئيس دير الأنبا صموئيل المعترف والقمص سرجيوس سرجيوس، وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة وعدد كبير من الكهنة.
وشهدت مراسم تشييع الجثامين بكاء الكثير من المعلمات من مدرسة السلام الإعدادية، فى مقدمتهم المسلمات اللاتى حرصن على الحضور لتوديع زميلتهن ضحية الإرهاب بوسى ثروت التى تبلغ من العمر 30 عاما وكانت تعمل معلمة بالمدرسة التى وقفت صباح اليوم دقيقة حداد على روح فقيدتهم ، وقالت المعلمات انها كانت مثال للمحبة والإصرار على الكفاح والعمل لم تترك واجبا مع زميلاتها إلا وقامت به
فيما كانت الكنيسة الإنجيلية بمدينة المنيا أيضا على موعد مع تشييع جثمان أحد الضحايا، ويدعى أسعد فاروق لبيب والذى يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يعمل سائقا من قرية ريدة التابعة لمركز المنيا.