أزمةبطريرك
كان افضل له ان يصمت
سقطت عنه ورقة التوت وانحاز لطرف على حساب اخر
لم يقف ضدالظالم ولم يستطع ان يساند المظلوم
نهاية المطاف وقع بنفسه على انحيازه
حينما تكسر السياسة كل العلاقات الانسانية والروحية , تتهاوى كل الثوابت وتسقط الابوة ,و وينعدم التمييز
وحينما تتغلب الحروب على كل شىء , يسقط كل شىء وتسقط ورقة التوت عن كل الاطراف
البطريرك كيريل هو بطريرك روسيا واوكرانيا فعليا ورعويا وروحيا, وبعد اعلان روسيا الحرب على اوكرانيا,وضح أن البطريرك كيريل الملقب بطريرك روسيا واوكرانيا ودول اخرى فى ” ازمة” حيث أصبح أعتقد البعض انه بين حجرى الرحى , لمن تكون مساندته لشعبه فى روسيا , ام لشعبه فى اوكرانيا ؟ولكن الحقيقة أن من يقرأ رسالته جيدا ,يجده تحدث عن متضررين ولاجئيين ولم يتحدث الى شعبه فى كل من روسيا واوكرانيا والبلاد الاخرى ولا خاصته كما هوم مفترض,والاهم أنه لم يستطع ان يقف مع الحق وينصح الظالم بالكف عن ظلمه ولم ييستطع بالطبع ان يساند المظلم صراحة , وكما قلنا تحدث عن مضاريين ولاجئيين .
والانكأ فى خطاب البطريرك كيريل أنه أنحاز الى روسيا ضد اوكرانيا صراحة حين تخلى عن لقبه صراحة وهو بكريرك روسيا واوكرانيا وبلاد اخرى , ليكتب موقعا بطريرك موسكووحدها , فى اشارة نهائية لمن يصطف , وفى هذا فهوواقعى أذ ان البطريرك كيريل يعتبر من المقربين لبوتين
للاسف الحرب على اوكرانيا كشفت البطريرك كيريل يقف
بصفتي بطريركًا لعموم روسيا ورئيس الكنيسة في روسيا وأوكرانيا وبلدان أخرى أتعاطف بشدة مع كل من تأثروا بالمشكلة.
إنني أحث جميع أطراف النزاع على بذل كل جهد ممكن لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
أناشد الأساقفة والقساوسة ورجال الدين والعلمانيين لتقديم كل مساعدة ممكنة لجميع المتضررين ، بمن فيهم اللاجئون ، والأشخاص الذين تركوا بلا مأوى وبدون وسائل كسب العيش.
يشترك الشعبان الروسي والأوكراني في تاريخ يمتد لقرون يعود تاريخه إلى معمودية روسيا من قبل الأمير فلاديمير أعتقد أن هذه القاسم المشترك سيساعد في التغلب على الانقسامات والتناقضات التي أدت إلى الصراع الحالي.
إنني أحث الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بكاملها على تقديم الصلاة الجادة والحارة من أجل استعادة السلام في أقرب وقت ممكن.
بشفاعة أم الله الأكثر نقاء وجميع القديسين ليحمي الرب الشعوب الروسية والأوكرانية والشعوب الأخرى التي توحدها كنيستنا روحياً.
كيريل ، بطريرك موسكو وكل روسيا
إقرأ أيضاً ...