استبعد جيمس ميلنر، لاعب ليفربول المخضرم، محمد صلاح وساديو ماني، نجمي الفريق، من تشكيلته المثالية من اللاعبين الذي زاملهم في مسيرته الطويلة في الملاعب.
ولعب ميلنر لأندية نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا ومانشستر سيتي وليفربول، وحصل على مجموعة كبيرة من الألقاب على طول الطريق، بما في ذلك ثلاث بطولات في الدوري الممتاز وكأس الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
واختار الدولي الإنجليزي السابق، مزيجا من اللاعبين الذي لعبهم إلى جانبهم سابقا وزملاءه حاليا في ليفربول. وكان مفاجئًا استبعاد محمد صلاح وساديو ماني، نجمي ليفربول، واللذين لعبا دورًا أساسيًا في مساعدة فريق يورجن كلوب على الفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم الأخيرة.
واختار ميلنر زميله الحالي أليسون بيكر في حراسة المرمى، وفضل ترينت ألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن، على لاعبين أمثال جاري كيلي ولوك يونج وميكا ريتشاردز وجلين جونسون”.
وفي الدفاع، فضل ميلنر كلا من جوناثان وودجيت الذي لعب إلى جانبه في ليدز يونايتد، وزميله الحالي، فيرجيل فان دايك، فيما شغل أشلي كول مركز الظهير الأيسر.
في الوسط، لم يجد ميلنر صعوبة في اختيار زميله السابق في مانشستر سيتي دافيد سيلفا، وقائد ليفربول الأسطوري ستيفن جيرارد، ونجم إنجلترا ومدرب إيفرتون الحالي فرانك لامبارد.
وجاءت المفاجأة عندما اختار ميلنر روبرتو فيرمينو في الطرف الأيمن بخط الهجوم، على حساب صلاح، لينضم إلى آلان شيرر وسيرجيو أجويرو.
واختار ميلنر يورجن كلوب في موقع المدرب، وقال عنه: «من الأفضل أن أختار الرئيس وإلا سينزعج، منحني تيري فينابلز أول ظهور لي وهو يأتي في المرتبة الثانية، يورجن حاد، لكن ما تراه هو ما تحصل عليه.. ويسعدني العمل معه».