ابونا مرقوريوس كان بطريركا للكنيسة الاثيوبية من عام ١٩٨٨ الي عام ١٩٩١ وكان صامتا علي ما يفعله الحكم العسكري وقتها من مذابح بل ان اختياره كان في نظر الكنائس الشرقية واولها كنيسة مصر غير قانوني سواء هو او البطريرك السابق له ابونا تكلاهيمانوت لأنهما اختيرا بعد ان قام نظام أديس أبابا العسكري بعزل البطريرك الشرعي انبا ثاؤفيلس علي يد نظام الديكتاتور منجستو هيلا مريام الذي قضي علي حكم الإمبراطور هيلاسلاسي سنة ١٩٧٤ وظل يحكم حتي سنة ١٩٩١ وبعد ان ثار الشعب علي النظام الدموي تم عزل البطريرك ابونا مرقوريوس لان انتخابه تم تحت ضغط الحكومة العسكرية وبالتزوير
ورحل البطريرك الي كينيا ثم أمريكا وأسس مجمعا موازي لم تعترف به الكنائس الأخري
وبعد سنوات طويلة أكثر من ربع قرن نجح الحوار بين ابونا مرقوريوس والكنيسة الام في اثيوبيا وعاد لكنيسته سنة ٢٠١٨ ليكون بطريركا برتبته علي أن يدير الكنيسة ابونا متياس