وتملكه احساس برتبة مختلفة فطلب حضور مجلس اساقفة .. وصدم بانهم رفضوا حضوره
المحصلة : حاصرته المشاكل ,اصبح أنقاذ الاوضاع فى رسامة اسقفا عاما لسان فرانسيسكو
لمن لايعرف القمص انطونيوس باقى كان حتى قبل ربع قرن مضت خادم ناجحا ودؤوبا مع المتنيح الانبا ياكوبوس اسقف الزقازيق ومنيا القمح الاسبق , وكان مشهودا له من كل من خدم معه
من اعوام بسيطة اسندت له مسؤولية الوكيل البابوى لكنائس شيكاغو, بعد جلسة نظمها هوبنفسه دعا فيها الكهنة الموالين له , وفى جلسةمع البابا تواضروس الثانى طلب منهم ترشيح وكيل لهم,فكان طبيعيا ان يختاروا صديقهم فى غيبة المختلفين عليه, وهى طريقة معروفة لقدماء خدام مدارس الاحد.
مع مرور الوقت ضاعت فرحة الاستمتاع بالمقر البابوى رفيع المستوى هناك,وفرحة انه الوكيل ,مع بزوغ عددمن المشاكل مع الكهنةفى المقام الاول ومع البعض,واصبحت الكنيسة فى مصر تتلقى شكاوى واسعة,وارسلت الكنيسة بعضا منها للتحقيق للمقر البابوى بنيوجيرسى ,وبعضها اخذت مسارات اخرى غير كنسية.
مع كل هذا فان القمص انطونيوس باقى رغم خبراته الكنسية فى التعامل مع اعضاء المجمع المقدس منذ امدا بعيد , الا انه بكل اسف اعتقد انه وكيل للبابا على 9 كنئس مثلا ,فان ذلك يجعل التعامل معه برتبة مختلفة؟؟؟ , فماكان منه ان طلب حضور اجتماعات مجلس اساقفة امريكا وكندا؟ وبكل اسف صدم صدمة شديدة حين رفض طلبه ورفض حضوره تماما سواء بشكل ودى او بضغوط
من فترة بسيطة وبعد أن قبل النماسه البابا تواضروس الثانى واعاده مرة اخرى لشيكاغو عاد مشدود الطباع وحاد وبين الحين والاخر اشتباك بين كاهن واخر
المحصلة , ان الكاهن المتزوج يمكن ان يكون وكيلا للبابا ومشرفا على كنائس ,لو كان فى داخل مصر حيث وجود البابا يجب كل شىء ويعالج كل شىء ,بينما كهنة المهجر والاقباط فى المهجرثبت انهم لايقبلون هذا