بدأ الحديث فى المقالة السابقة «من نصيبنا» عن القديس «البابا كيرلس السادس»، ومدى محبته الشديدة لله حتى إنه ترك العالم ملتمسًا حياة الملائكة الأطهار، فى أصوام وصلوات وارتباط بالله، مرددًا دائمًا: «لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطى الإنسان فداءً عن نفسه؟»، فسارت حياته بجملتها أنشودة حب لله، وقد تزايدت تلك المحبة فى حياة القديس «البابا كيرلس السادس».