استقبل البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم الخميس في المقر البابوي بالقاهرة، النائبة أميليا لاكرافي نائب رئيس المجموعة البرلمانية المعنية بدراسة أوضاع مسيحيي الشرق في البرلمان الفرنسي.
أشار قداسته خلال اللقاء إلى أنه من الضروري، لفهم وضع المسيحيين في مصر، دراسة تاريخ مصر منذ العصر الفرعوني ثم المسيحي ثم الإسلامي،
وأنه على مر السنوات عاش جميع المصريين سويًّا حول نهر النيل و لذلك وحدة المصريين قوية،
وأضاف قداسته أن مصر تختلف عن أي دولة أخرى بسبب نهر النيل الذي من خلاله نعيش الوحدة الوطنية الطبيعية.
كما أشار قداسته عن البرامج والتدريبات التي يقيمها بيت العائلة المصرية بين الأئمة والآباء الكهنة، وهو ما أشادت به “لاكرافي” بوصفه نموذجًا تأمل أن يطبق في دول أخرى.
ودعاها قداسة البابا لزيارة مجمع الأديان بمصر القديمة.
تضمن اللقاء كذلك حوارًا حول علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكنائس الأخرى، أشار قداسته خلاله إلى العلاقة الطيبة والحوار المتبادل، وإلى أن الكنيسة القبطية عضو في مجلس الكنائس العالمي، ومجلسَي كنائس الشرق الأوسط ومصر.