وجهة نظر. نجاح اللامركزية.فى شؤون الكنيسة..لماذا يبتعد عن بعض الامور؟؟

لابد أن نقر بأن حقبة البابا تواضروس شهدت تطبيق اللامركزية بنجاح فى قطاعات. كثيرة بالكنيسة وأثمرت فى إبراز جهود كثيرة وكبيرة لمطارنة ولاساقفة كثيرين

فقد أصبح على سبيل المثال الاسقف العام الخادم والناجح يعمل بقوة وكأنه أسقفا مجلسا على قطاع كنائس أسندت له..باستثناء رساماته الكهنة فى الكنائس التى تتبعها

وعلى سبيل الأمثلة فى نجاح اللامركزية

وقد نجح المطران الانبا بنيامين فى التعاليم الأرثوذكسية الهادى مع قضايا التعليم الأرثوذكسية مقدما نموذجا للحجية والتعليم الكنسى بعد تفويضه كاملا فى ملف الايمان والتعليم…ونحن هنا نطالب بالتمديد له فى يونيو المقبل للإشراف على هذا الملف الهام للكنيسة

وفى إطار التعليم أيضا نذكر نبوغ الاسقف العام الانبا مكارى فى الاكليريكية وفى المعاهد..ونتمنى. إسناد مسؤولية أحد المعاهد الكنسية الهامة له ..فهو باحث ارثوذكسى. مشهود له

وايضاالذى لا يعرفه كثيرين نجاح المطران الانبا بولا فى إدارة ملف الأوقاف ..فهو شخصية قادرة على تخطى الحواجز التى يضعها بعض المسؤولين فى وزارة. وهيئة الأوقاف لمنع رد الأوقاف للكنيسة وفق الملفات المنتهية دراسته والمستحقة الرد للكنيسة القبطية ويستطيع الانبا بولا الموازنة والضغط فى ماراثون الأوقاف الذى لاينتهى

ايضا ووبكل موضوعية..أصبح الانبا ارميا الاسقف العام ورئيس المركز القبطى الأرثوذكسى ..يذكرنا بالمتنيح الشهيد الانبا صموئيل اسقف الخدمات ..فكلاهما خدم الكنيسة فى مجالات الخدمة الاجتماعية ومساندة الفقراء وكلاهما. بارعا فى خدمة الوطن ..وتقديم الكنيسة فى الحياة والمحفل العام. بل تحول المركز الثقافى لمنظومة خدمة عامة للاقباط واهمها التعليم الدراسى سواء الداخل. او عمل جسر ممتد. لمساعدة الأقباط فى الدراسة بالخارج وأشهرها اتفاقياته مع المجر حيث وفر للشباب القبطى فرص التعليم العالى والدراسات العليا فى كافة مجالات العلم مع الحصول على مساندة مالية من هذه الجامعات ومشروعات أخرى كثيرة

وفى إطار مهم

لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن..تستقر الخدمة فى الاسكندرية وتزدهر وتستقر وتتحول إلى مكانا محببا لقداسة البابا. واصبحت مركز إشعاع من جديد فى خدمت. الشباب ومدارس الاحد بفعل نجاح الأساقفة الثلاثة فيها وهما الانبا بافلى مساعد البابا الإسكندرية ومسؤول خدمة الشباب فيها ومسؤول قطاع المنتزه وايضا الانبا هيرمينا الاسقف الدؤوب فى الإشراف على قطاع كنائس شرق ووسط الإسكندرية ..وايضا الانبا ايلاريون المشرف على قطاع كنائس غرب الإسكندرية وصاحب نشاط متميز فى البناء والتعمير

وايضا فى القاهرة برز الانبا سيدرواس المشرف على قطاع كنائس عزبة النخل وهو شعلة خدمة متوهجة وتجليسه خسارة لهذه الكنائس

وفى شبرا شهدت كنائس شبرا الشمالية نموذجا للخدمة بقلب واحد وفى منظومة رائعة للانبا انجيلوس الأسقف العام المشرف على هذه الكنائس

وهناك شهادات نجاح كثيرة تعمل فى هدوء ومن اجل الكنيسة

هذه النجاحات تدفعنا مزيد من اللامركزية..ومنها الحوارات المسكونية ومدارس الاحد والأماكن الخالية فى المهجر والمشرق العربى..ومنصب الناءب البابوى بأوربا ومسؤول للشباب بأوربا ومعهد الدراسات القبطية بل لابد من من منسق للإشراف على المعاهد التعليمية الفرعية بدلا من تحمل البابا عبء متابعتها..ناهيك عن تفعيل دور نواب البابا..حيث كان استقبال البابا الراهب مشرف على مكان فى استراليا بالرغم من وجود نائب بابوى؟!وهو أمر يكرر مع كنائس الامارات؟.احتياجات.تشعب وانتشار الكنيسة القبطية يحتم تفويض المسؤوليات أكثر واكثر

هذه مجرد وجهة نظر