نحن فى زمن عمل الرحمة للشعب فى ظرف عالمى صعب على البشرية..وبات على الكنائس السعى لمساندة قطاع سيتزايد من الفقراء و المستورين…
تعيش الإنسانية فى كل أرجاء العالم مصاعب كبيرة من ارتفاع أسعار كل شىء جراء الحرب الروسية الأوكرانية التى يعتقد كثيرين أنها مقدمات حرب عالمية ثالثة
فى أمريكا ارتفعت أسعار كل شىء بشكل لم تشهده منذ ٤٠عاما..بل هناك تقارير رسمية بأن سكان نيويورك إصابتهم صدمة من ارتفاع أسعار السلع الغذائية على وجه التحديد
ولكم نموذج آخر من اوربا التى بدأت دولا فى صرف عقار اليود الذى يمنع اثار الضربات النووية فى مقدمتها بلجيكا ولكن حرائق الاسعار طالت كل شىء. فى مقدمتها الغاز والكهرباء والوقود والماء وترتفع الاسعار أسبوعيا. فى السلع الغذائية دون توقف وهناك تحديد بألا يتعدى شراء اى شخص للدقيق عن اثنين كيلو جرام..؟؟!
ومن الكورونا إلى الحرب الروسية دخلت اعداد هائلة من الفرنسيين داءرة الفقراء ..وتحول قطاع غير قليل من الفرنسيين إلى فقراء وبعد أن كانوا ينظرون الأفارقة والعرب والاسيوين وهم يحصلون على مساعدات غذائية أسبوعية من جهات اجتماعية ..أصبح طابور الفرنسيين للحصول على هذه المساعدات بطول اربع كيلو متر؟؟!.
وهناك توقعات مع استمرار الحرب الروسية والاوكرانيةوتردى الأوضاع فى العالم كله أن تشهد افريقيا ومنها شمال افريقيا (مجاعات) اثر انهيار أوضاعها الاقتصادية.
هذه هى السينوغرافية الواقعية الكارثة التى يعيشها العالم وستزداد سوءا. يوما بعد يوم مع استمرار حرب غير معلومة النهاية
كاذب من يدعى أن مصر لن تزداد تأثرا يوما بعد يوم وستزيد هموم الناس فيها مثلما زادت هموم شعوب العالم
نحن نرى أننا فى زمن (عمل الرحمة)على المستوى الفردى وعلى مستوى المؤسسات ولابد أن نتكاتف جميعا وهذه الكارثة المحققة
وهنا. اتحدث عن دور الكنائس المصرية عموما. وليس الكنيسة القبطية وحدها…بل ليس فى مصر فقط بل مع رعاياها فى المهجر فى الكارثة تطول الكل
أطالب بتجميد مؤقت لمشروعات البناء والزخارف والمشروعات غير الضرورية والانفاق غير الضرورية وكل مظاهر البذخ..وتوجيه هذه الأموال إلى الأسر الفقيرة والأسر المستورة بشكل خاص لان هذه الأوضاع أتعبت كثيرين..وايضا والأسر التى عجزت عن ملاحقة اسعار احتياجاتها الأساسية
اذا كانت الكنائس. عملها الرعايا الاجتماعية لغير القادرين. فانها الان مطالبة بمساندة هؤلاء الذيين ضاقت بهم السبل فى مجابهة متطلباتها الحياتية الضرورية اليومية بعد أن كانوا يعيشون فى امان اجتماعى والان. يعانون من ضيق ذات اليد فى الأوضاع الحالية وللاسف التى ستستمر لامد غير معلوم
ربما تكون المرحلة. الحالية التى جاءت بآثار عنيفة على البشر بعد أن أتعبت الكورونا اقتصاديات العالم وافقر كثيرين من البطالة وتاذى الأوضاع الاقتصادية لتاتى الحرب الروسية الأوكرانية لتعمق الكارثة الانسانية ليكون هذا الجيل السىء من البشرية الاكثر تعرضا للكوارث البشرية..والذى لم يمت من الكورونا سيموت من الفقر..والذى ينجو من هذا وذاك سيموت. فى الحرب العالمية التى تدق طبولها