حكمت محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، اليوم الإثنين، بمعاقبة قاتل الطفلة شهد من مركز أشمون بالمنوفية (ضحية الغدر) بالإعدام شنقا بعد التصديق على الحكم من مفتي الديار المصرية، وسط فرحة من أهل الضحية.
وكانت قد قررت محكمة جنايات وادي النطرون، في مارس السابق، إحالة أوراق المتهم حسين فتحي شعيب، بقتل الطفلة “شهد” ضحية الغدر بالمنوفية، إلى فضيلة المفتي، مع إعلان الحكم يوم 4 أبريل المقبل، بعد أن استمعت النيابة لأقوال محامي المتهم الذي حاول إبعاد التهم عن موكله، ولكن أصدرت المحكمة حكمها بإحالة أوراق المتهم إلى المفتي، واستقبلت أسرة الضحية الحكم بالزغاريد والبكاء وانهارت والدتها داخل قاعة المحكمة عقب صدور الحكم.
وكانت أسرة الطفلة شهد عاشت حالة من الحزن منذ انتهاء التحقيقات، بعد اعتراف المتهم بالواقعة وكيفية حدوثها حتى موعد المحاكمة، والتى حيث صدم الجميع من إنكار المتهم واقعة القتل أمام المحكمة خلال الجلسة الأولى.
وطالبت أسرة الفقيدة بتطبيق أقصى العقوبة على المتهم بقتل واغتصاب نجلتهم على حد قولهم، وانتابت والدة الطفلة حالة من البكاء الشديد قائلة ” ذنب بنتى الوحيد أنها أرادت العيش بشرفها”.
وكانت مباحث شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، استطاعت كشف لغز العثور على جثة الطفلة شهد نافع ابنة قرية ساقية المنقدى دائرة المركز بعد اختفائها، حيث أكدت والدة الضحية أنها انتظرت عودة نجلتها بعد انتهاء اليوم الدراسي بالمنزل، ولكنها تأخرت على غير العادة حتى الساعة الخامسة، وبدأت تشعر بالقلق والخوف وخرجت للبحث عنها وساعدها أهالى القرية|، الذين قاموا بالبحث عنها فى كل مكان وتم نشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يجدوا لها أثرا، وفي منتصف الليل فوجئ أهالى القرية بجثة الطفلة بجوار عمود بالقرية وتم إخطار مركز الشرطة، وتم أخذ الجثة إلى الطب الشرعي والذي بدوره كشف أن شهد تم التعدي عليها واغتصابها وقتلها ، وبعد ذلك تم استخراج تصريح الدفن.
وكان قد تبين لمباحث شرطة مركز أشمون بعد تدقيق المعاينات وكاميرات المراقبة بالقرية، أن صديق والد شهد المتوفي ويدعي (حسين.ف.ش – 39 سنة) يعمل فلاحا، وراء الواقعة، وبسؤال المتهم لم ينكر طويلا واعترف بقتل الطفلة وبتفاصيل الواقعة أمام النيابة.