ترى مسيحيومصر , ان الرسائل التى وردت على هامش اجتماعه الاسبوعى وحديث البابا عن قتلة الاقباط وتكفير المسيحيينوخطف القبطيات وغيرها ,هوى الحديث الاقوى والاهم له منذ توليه المنصب البابوىولعلنا لانبالغ اذا وصفنا الرسائل التى ارسلها البابا تواضروس الثانى الى من يهمه الامر .هى الاقوى ,ورغم قوتها الا انها اتسمت بالموضوعية والهدوءوالحقيقة ودونمواربة هذه الرسائل هى الحديث الاقوى للبابا منذ توليه المنصب .
1- بالنسبة لاستهداف المسيحين والكهنة واستشهادهم ,قالمحددا, إلى الله ونعلم أن الله يرى كل شيء،
ننتظر بالطبع كل التحقيقات التي تتم والتي نرجو أن تتم بدقة ويكون لها نتائج نعلمها جميعًا على المستوى العام,ياتى كلام البابا تواضروس الثانى بسبب مايشاع فى اعقاب قتل الاقباط والكهنة , بان الارهابين الجناة “مختلين عقليا” لكى ينجوباجرامهم ,ويذهبدم الاقباطهباءا؟!
2- فيما ىيتعلق بتكفيرالمسيحيين والدعوة لكراهيتهم وعدم التعامل معهم وعدم تهنئتهم فى اعيادهم ,قال البابا تواضروسش الثانى ,ننتهز هذه الفرصة لكي أطلب وأرجو من كافة الأجهزة المسئولة عن حفظ سلام المجتمع في مصر خاصة في مسائل الأديان وما يتعلق بها، أطلب وأرجو أن تقوم هذه الأجهزة بالضبط الدقيق لكل ما يُنشر في الصحف أو يذاع في القنوات أو البرامج أو على صفحات السوشيال ميديا
3- عن خطف القبطيات ..تحدثالبابا تواضروس الثانىحالات الاختفاء وحالات الخطف والتي تحتاج إلى شفافية نظرًا لحساسيتها وهي التي تؤثر سلبًا على تماسك ووحدة الوطن، والأمر يحتاج إلى وقفات جادة.
أنا أعلم أن الجهات الأمنية قامت في حالات كثيرة بمجهود طيب وتلافت الآثار السلبية التي تأتي من وراء مثل هذه الحوادث ونتعشم أن يكون هذا السبيل في مثل هذه الحالات.
4- عن الاساءة للمسيحين فى الاعلام في أيام أصوام وعبادة وشاءت عناية القدير أن تتجاور هذه الأيام المباركة عند جميع المصريين ولذلك لا يصح ولا يليق أن تُنشر مقالات أو تذاع فيديوهات تمس أو تسيء إلى أي قطاع من الشعب حفظًا لسلامة المجتمع والاستقرار الذي تشهده بلادنا ومنعًا من تشويه صورة مصر أمام العالم وأمام أنفسنا أولًا.
5- تجريمالمسيئيين للمسيحين .. قال البابا تواضروس ىالثانى ..الجمهورية الجديدة والتي يقود نهضتها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مع كافة المسئولين في كل القطاعات حفظهم الله، هذه الجمهورية الجديدة ليست فقط المشروعات أو الإنجازات العديدة والتي نفرح بها بالطبع ونفتخر بها أيضًا، ولكنها أيضًا تجديد العقول والأفكار بالتعليم وتصحيح المفاهيم وتنمية الإنسان ثقافيًّا ومجتمعيًّا والحض على تقوية العيش المشترك والمواطنة الحقة وحفظ أواصر الوحدة الوطنية التي هي أثمن ما عندنا في مصر ، وتجريم كل مَنْ يُسيء أو يمس هذه الأمور في البلاد ونحو العباد.