عرفت فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب طويلا , وعرفته عن قرب فى جلسات كثيرة حين كان رئيس جامعة الازهر فى عهد طيب الذكر الامام الاكبرمحمد سيدطنطاوى -رحمه الله., وبعد ان اصبح شيخا للجامع الازهر.وتعددت اللقاءت فى مشيخة الازهر بعد توليه منصب الامام الاكبر وذلك فى مشيخة الازهر بالدراسة
وكانت جلسات كثيرة سبق انن نشرت عنها ” تشرفا بها” فى ” ساحة الطيب بالقرنة ” ببلدتنا الاقصر ,
شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب اكثرمن رائع على المستوى الثقافى والمعرفى والانسانى , وكان يخرج فى احاديثه التلفزيونية ,انه يبكى كلما قرأ من الانجيل الموعظة على الجبل,وبقدر الانسانية والرقى فى فكره, الا اننى اعرفه عن قرب بانه” لايخشى شىء ولايملى عليه امر”, ومن بعد احداث 2011 وقد عانى كثيرا ,وكتبت ذلك مرارا عقب مقابلات مع فضيلته
وبكل صراحة ووضوح شخصية الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شخصية تتصرف بملىء الضمير والفكر ,ويحمل بين جنبات قلبه حبا لجميع المصريين ,المختلفين معه قبل المتفقين معه
ومااعلنه الامام الاكبر خلال اليومين الماضيين من تصريحات محددة ومركزة بشان المسيحين والكنائس ومايواجهونها فى مصر ,هى ثورة تنويرية شديدة التركيز, برسائل محددة تضرب التطرف والتشدد ضدالمسيحيين فى مصر والعالم فى مقتل ,ووضع بها اول بنيان حقيقى فى تغيير الخطالب الدينى , وليس تجديده
ونحن نعتبر ان الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب ,وضع دستور للتعامل الاسلامى مع المسيحيين ,ووجب على المؤسسات الاسلاميةوالاعلام المصرى بل والتنفيذيين فى مصر والمشرعين, ان يقوموا بتفعيله على ارض الواقع , لانقاذ اللحمة الوطنية بعد تسارع التشدد والتطرف بين جنبات المجتمع المصرى , فبات قتل المسيحيين نصرة للدين والتطرف فى المعاملات تمسكا بالدين ,وكل من يفشل فى الفن مثلا يصبح داعية للدين وكل من يريد ان يحقق شهرة يقوم بنشر الكراهية ضدالمسيحيين فى اعيادهم ومعتقداتهم وتكفيرهم, وباتت مصر لاتعرف من اين تاتى الذئاب المنفردة المحملة باهدار دم الاقباط فى بقاع مصر ,واذا استمر الحال دون ردع, فان الدماء ستزيد على ارض مصر بقتل المسيحيين
اننى اعيد نشر تصريحات الامام الاكبر بشان المسيحيين والكنائس,والتى اعتبرها ثورة تنويرية للامام فعلها بزخم ثقافته وفكره الشخصى البحت,
ف