قالت آمال توفيق إبراهيم، والدة مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، إثر تصوير قاع للعين بالصبغة، دون إجراء تحاليل للحساسية أو للكلى، بمستشفى الوطني للعيون بمنطقة ألماظة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: بنتي راحت تكشف على عينها، والدكتورة طلبت تصوير قاع للعين بالصبغة، كلمتني قالتي يا ماما بكره الصبح هعمل أشعة عشان الدكتورة عاوزة تشوف سبب الاحمرار ده.
وتابعت: اتصلت أطمئن عليها، بعد شوية كلموني إن مارينا تعبانة في المستشفى، وجوزها منهار ومغمى عليه، وناس عند المستشفى بيقولي إنتي تبع الحالة، حاولت أدخل قالولي إن بنتك مشيت مع جوزها، مضيفة: بنتي كانت رايحة تعمل أشعة على عينها رجعتلي جثة.
وواصلت: ناس قالولي لا بنتك جوه، وفعلا دخلت لاقيت بنتي على التروللي جثة، وعاوزين يوديها مستشفى الكهرباء، عشان هنا مفيش رعاية، وأنا مش فاهمة بنتي مالها.
وقالت الأم باكية: دخلت على بنتي لاقت ضلوعها وارمة من كتر صدمات الأيد، حتى مفيش أجهزة صدمات.
واستكملت: مفيش دكاترة عاوزة تفهمني حالة بنتي، أنا فاكرة إنها مغمي عليها بس من القطرة في عينها، جبنا دكتور من بره رفضوا يدخلوه.
وأكدت أنه بعد مشادات كلامية، دخلت الأم غرفة الرعاية بمستشفى الكهرباء، ووجدت ابنتها في حالة متدهورة، مضيفة: بنتي جسمها ساقع، وقالولي كل أعضاء وقفت، ومستين الدورة الدموية تقوم من تاني.