كشفت منصة ساينس نيوز أوف ستيدودنت الأمريكية عن أمر خطير قد يكون السبب في كارثة ربما تغير مستقبل البشرية خلال السنوات القادمة، بإنهاء شكل الكوكب الذي نحيا به الآن، وهذه المرة في خطرٍ نابع من الأرض ذاتها ومن غلافها الجوي وليس من خارج الكوكب عبر مذنب أو كويكبات مدمرة كما عودتنا وكالة الفضاء الامريكية ناسا منذ سنوات.
وعلى الرغم من أن القارة القطبية الجنوبية خسرت ثلاثة تريليونات طن من الجليد منذ عام 1992، فقد تضاعف معدل فقدان الجليد ثلاث مرات منذ عام 1992، ومنذ عام 1979 ، زاد معدل فقدان الجليد بمقدار ستة أضعاف أي بحوالي 40 مليار طن في السنة منذ الثمانينات،أي بحوالي 250 مليار طن سنويًا الآن.
لكن الأمور يمكن أن تزداد سوءًا.
ويخشى العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يرتفع معدل فقدان الجليد إلى أكثر من 10 أضعاف ما هو عليه اليوم. ويمكن لهذا الذوبان السريع بالعالم ، أن يرفع مستوى سطح البحر بمقدار يتراوح من 0.6 إلى 1.8 متر (من 2 إلى 6 أقدام)، وهو ما يعني كارثة تدمر البشرية بلا أي شك.
وتذيب بالفعل تيارات المحيط الدافئة العميقة حواف جليد القارة القطبية الجنوبية من الأسفل.
ويحتوي كوكبنا على ثلاث صفائح جليدية كبرى، في القطب الشمالي ،وفي جرينلاند، والكتلان الأخريان في الجنوب بأنتاركتيكا.
ويقول العلماء إنه مع كل عام تزداد موجات التغير المناخي الرهيبة، حيث صار حدوث موجات التسونامي أمرًا متكررًا في دول كثيرة بالعالم.