البابا تواضروس الثانى يعلن رفض الكنيسة للتحول الجنسى والمثلية الجنسية .فيما يعتبر ردا على خطاب سكرتيرة المجمع المقدس. .فهل هذا مؤشر لالغاء الخطاب بالكامل؟

فى الجلسة الافتتاحية للجمعيه العموميه. لمجلس كنائس الشرق الأوسط..وفى كلمته الافتتاحية أعلن البابا تواضروس الثانى رفض الكنيسة. القبطية المثلية الجنسية والتحول الجنسى وعدة أمور أخرى وصفها بغير أخلاقية

قال قداسته” نتششجع بكلمات الرب لمنطق بالحق ونعلن مواقفنا الثابته أمام التحديات الأخلاقية التى باتت تشوه الطبيعة الإنسانية الرفيعه التى هى على صورة الله ومثاله

اولا خلق قناعات وأهمية عن المثلية الجنسية والعلاقات غير الطاهرة

ثانيا التحول الجنسى

ثالثا التفكك الأسري. والالحاد

واضاف لاننساق أمام تبريرات وهمية أو واهية يزعم العالم أنها تررر الخطية والشهوات ؛اذ أن تلك المبررات تمحو كلمة الله وتحديد بالعالم عن الطريق والحق والحياة وتبدله بالتيه والزيف والموت

والاعلان البابا موقف الكنسى الرسمى فإنه يصبح لا وجود لسؤال سؤال لجنة سكرتيرة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول التحول الجنسى والمثلية الجنسية ..فهل هذا الاعلان من قبل البابا يعنى إلغاء الخطاب من الأساس أو أن البابا تواضروس يعلن بشكل ما هدم رضاه عن فحوى الخطاب الذى أثار جدلا قبطية واسعا

الايام القادمة ستكشف عن مصير الخطاب الذى يرى كثيريين أن الهدف منه تعديل صوم الرسل ب١٢يوم ومن ثمة عرض اقتراح بعد ذلك بتثبيت موعد عيد القيامة؟؟!!