انفردت بهم مسيحيومصر: البابا تواضروس ينتصر لارثوذكسية الكنيسة القبطية فى اخطر قضيتين مثارتين وهما رفض المثلية والتحول الجنسى ومنع نقاش توحيد الاعياد فى مجلس كنائس الشرق الاوسط…ودفعةالترشيحات للرسامات للاسقفيةتحقق ارتياح كبير كنسيا وشعبيا

أنحاز البابا تواضروس الثانى  لارثوذكسية الكنيسة القبطية,وصار على نهج الباباوات الاقباط بعدم تغير  ماسلمه الاباء من امور اساسية

وكالعادة أنفردت مسيحيومصر بمواقف البابا تواضروس  التى تعبر عن عمق ارثوذكسيته , ففى اسبوع واحد اعلن البابا تواضروس  موقفان مؤثران, يشهدبهما  الجميع

الموقف الاول  نشرته  مسيحيومصر , اقتبسته  بشكل منفرد  من الكلمة الافتتاحية  للبابا تواضروس الثانى  والذى اعلن فيه موقف الكنيسة القبطية الارثوذكسية الرسمى من التحول والمثلية الجنسية , حيث اعلن رفض الكنيسة القبطية  الكامل لهما  والحق بهم  الالحاد وكل مايخالف روح الله

وايضا الموقف الثانى  الذى انفردت به مسيحيو مصر  مقتبسا من الجلسة الختامية للجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الاوسط ,حين اعلن رئيس احد الكنائس  عن غضبه من عدم نقاش  المجلس لتوحيد الاعياد وخاصة عيد القيامة , وهذا يعنى ان البابا تواضروس الثانى وهو المضيف للمؤتمر والمسؤول ضمنيا مع اخريين عن وضع أجندة نقاش الجمعية قد رفض أدراج بند  توحيد الاعياد, والذى تصر عدد من الكنائس  المشاركةوذات المرجعية الكاثوليكية على نقاشه,وغنى عن الذكر , ان الهدف من هذا هو الكنيسة القبطية الارثوذكسية الاكبر عددا فى كنائس المنطقة باكمله ؟

الامر الثالث  الذى يرف فيه القبعة للبابا تواضروس الثانى , هو الترشيحات الجديدة لرتبة الاسقفية , والتى نالت  الاعجاب العام فى اوساط الاقباط وخصوصا  الفاعلين فى المجال الكنسى , اذ هى المرة الاولى التى  تلقى الاسماء المرشحة هذا  الرضا الواسع ,وهو يعكس الخبرة الكبيرة التى اكتسبها البابا تواضروس  الثانى فى السنة العاشرة لتنصيبه للبابوية , وايضا استفادته بالابتعاد عن الشخصيات الصادمةوالشخصيات التى تتعطش للسلطة وتجلب غضب الاقباط,وهوماشهدته بعض الايبراشيات فى رسامات سابقة مازالت مشاكلهممتصاعدةحتى اللحظة, بل ان البابا تواضروس   رشح شخصيات اغلبها معروف بالمحبة والبذل والعطاء وروح الابوة  مما اعطى فرحا حين اطلع عليها الاباء والشعب حين نشرت لاول مرة فى مسيحيومصر

انها ثلاث انتصارات

ضر

والثلاثة الذيين لم يتوفر لنا صورهمحتى الان تسبقهم سمعة طيب

انها مواقف رائعة للبابا تواضروس الثانى تستحق التهنئة لقداسته.. الرب يحفظ كنيسته وشعبه