من أمريكا
vlxxviet.net dude sucking huge black cock at the pool by guydestroyed. keisha grey in awesome pov video. site anybunny.cc

fxxx.club hot girls sucking cock and fucking.
hqsexvideos.net
http://pornpals.club/

«نهاية الدولة الفاطمية» للانبا ارميا

تحدثت المقالة السابقة عن سماح الوزير «شاوَر» للفرنج بوجود فرسانهم بـ«القاهرة» وبالتحكم في أبوابها، ومحاولتهم الاستيلاء على «مِصر»، وأمر إحراقها، ثم قدوم «أسد الدين» إليها بالجيوش ليصبح بعد مقتل «شاوَر» وزيرًا للبلاد شهرين فقط، وتولى «صلاح الدين يوسف بن أيوب» «صلاح الدين الأيوبىّ» الوَزارة «مِصر» ملقَّبًا بـ«الملك الناصر».

ولما مات «أسد الدين»، اختلف ثلاثة من أمراء «نورالدين» الذين صحبوا «أسد الدين» إلى «مِصر» على تولية «صلاح الدين» مكان عمه، وهم: «عين الدين الياروقى»، رأس الأتراك، و«سيف الدين المشطوب» ملك الأكراد، و«شهاب الدين محمود» حاكم «حارِم» خال «صلاح الدين»، إذ رغب كل منهم في الوَزارة. لكن «العاضد» استدعى «صلاح الدين» وولّاه أمور الوَزارة.

 

 

وحين وصل الملك العادل «نورالدين» أمر اتفاق أمراء «مِصر» على تولية «صلاح الدين» شُؤون وزارة «مِصر»، طلب إليه «شمس الدولة توران شاه بن أيوب» أن يسمح له بالذَّهاب إلى «مِصر» ليشد من أزر أخيه «صلاح الدين»، فسمح له، ويذكر المؤرخون: «وسار («توران شاه») إلى «مِصر» فتلقاه «صلاح الدين» من «بلبيس» وخدمه وقدم إليه المال والخيل والتّحف، وأقام عنده أحسن حال، وفعل ما ضمِن لـ«نورالدين» من خدمة أخيه «صلاح الدين»، وقَوِى أمر «صلاح الدين» به واستقام أمره.

 

 

ولما تولى «صلاح الدين» أمر الوَزارة، اهتم بالعسكر وأعطاهم الأموال وأحسن إلى الجميع- العسكر الشامىّ والمِصرىّ- فأحبوه وأطاعوه، وقام نائبًا عن «نورالدين» حتى إنه دُعى له على منابر «مِصر» بعد الخليفة «العاضد» و«نورالدين»، حتى عام 567هـ (1172 م) حين قطعت الخطبة «للعاضد» وعاد الدعاء لـ«بنى العباس».

 

 

أما الخليفة «العاضد»، فحين رأى أن شوكة «صلاح الدين» قويت بالبلاد خشى العاقبة، فأمر خادمه «مؤتمن الخلافة جوهر»- وكان مقدَّم «السودان» والخدم- بقتال الترك والغُزّ (قبيلة منهم)، فثار العسكر المِصرىّ مع الخادم وقتلوا جماعة من الترك، فغار كل من «صلاح الدين» و«شمس الدولة» لأصولهما التركية وعزما على الثأر فدخلا إلى قصر «مؤتمن الخلافة»، فقُتل هو وعدد كبير من السودانيين بعد حروب عظيمة.

 

 

وقد ذكر المؤرخ «ابن تَغرىّ» عن القاضى «جمال الدين بن واصل»: «حكى لى الأمير (حسام الدين بن أبى علىّ) قال: كان جَدى في خدمة (صلاح الدين)، فحكى أنه لما وقعت هذه الواقعة (يعنى وقعة السودان بالقاهرة) التي زالت دولتهم فيها، وزالت آل عُبَيد من (مصر)…. قال: فسيَّرنى (صلاح الدين) يومًا إلى (العاضد) أطلب منه فرسًا ولم يبقَ عنده إلا فرس واحد، فأتيته وهو راكب في البستان المعروف بـ(الكافورىّ) الذي يلى القصر.

 

 

فقلت: السلطان (صلاح الدين) يسلم عليك ويطلب منك فرسًا، فقال: ما عندى إلا الفرس الذي أنا راكبه، ونزل عنه وشقَّ خُفَّيه ورمى بهما وسلم إلىّ الفرس، فأتيت به (صلاح الدين)، ولزِم (العاضد) بيته. واشتغل (صلاح الدين) بالأمر، وبقىَ (العاضد) معه صورة إلى أن خلعه وخطب في حياته لأمير المؤمنين (المستضىء بأمر الله) العباسىّ…».

 

 

وتُوفى «العاضد»، وهو ابن ثلاثة وعشرين، وقد اختلف المؤرخون في أسباب موته: فقيل إنه حين أدرك أن حكمه قد آل إلى نهاية أصابه مرض شديد أودى بحياته، وقيل إنه لما علِم بأمر الخُطبة لـ«بنى العباس» في الديار المِصرية بعد قرابة قرنين من الزمان حزِن بشدة ومات، وذُكر أنه حين تيقن من زوال دولته وحكمه مص فصًّا مسمومًا كان في خاتم بيده فمات لتوه.

 

 

وبموت الخليفة «العاضد»، انتهى حكم الخلفاء الفاطميِّين بـ«مِصر» ودولتهم التي استمرت ما يزيد على مائتى عام. و… والحديث عن «مِصر الحلوة» لا ينتهى!.

 

 

* الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى

قد يعجبك ايضا
regbeegtube.com https://onlychicas.net
www.xporn.desi
oversexed mamma asks her active paramour to drill her hard. hdporn
bikini sappho teen queening classy mature.xxx video