تورطت «أسماء» الفتاة العشرينية بزواجها من رجل مُسن في الستينيات من عمره، لكن أتمت الزيجة لرغبة أهلها فقط أملًا في أن تلقى سعادتها بكنفه، لكن بعد معاشرته ظلت رغبتها في التخلص منه تزداد كلما رأته أمامها.
وحينها بدأت الصغيرة تتحرك وراء مشاعرها تجاه أحد الجيران «منصور» في الثلاثينات من عمره، ليربطهما علاقة حب لكن دون أمل، وذلك لزواج الفتاة من هذا العجوز، ما جعلهما يشتركان في وضع مخطط للتخلص من الزوج المخدوع.
خطة العشيقين للتخلص من الزوج
جاء موعد تنفيذ المخطط الذي بدأ بطلب الفتاة من زوجها إحضار دواء من صيدلية بعيدة عن منزلهما الكائن بمنطقة القنطرة بمحافظة الإسماعيلية، وفور خروجه متوجهًا إلى المكان المُشار إليه، طلب العشيق إيصاله بـ«دراجة نارية» إلي الصيدلية بحجة أنه في طريقه.
وخلال سيرهما توقف العشيق بدراجته النارية في منطقة قريبة من المقابر بحجة تعطّل الدراجة، وطلب منه النزول لمعرفة سبب التعطل، وغافله بآلة حادة «عتلة حديد» وانهال على رأسه مما تسبب في تهشيم الجمجمة بالكامل ووفاته في الحال.
وكان قد أبلغ أحد الأهالي شرطة القنطرة غرب بالعثور علي جثمان لشخص قرب مقابر البياضية وبه آثار اعتداء وانتقل على الفور رجال المباحث الجنائية لكشف لغز الواقعة.
العثور على جثة مُسن به إصابات
كشفت الأجهزة الأمنية، لغز عثور أهالي عزبة البياضية في القنطرة غرب بالإسماعيلية، على جثة شخص في الستينات من العمر، بعد أن لقى مصرعه في ظروف غامضة، وبه آثار إصابات في الرأس، ما يرجح وجود شبهة جنائية.
وكشفت تحريات مباحث مركز شرطة القنطرة غرب بالإسماعيلية، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة الضحية بالتعاون مع عشيقها، ونجح رجال المباحث في إلقاء القبض على الزوجة وعشيقها المتهمين بارتكاب الواقعة.
تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بعثور أهالي قرية البياضية على جثة شخص، في منتصف الستينات من العمر، وبه آثار إصابات في الرأس، مما يرجح وجود شبهة جنائية.
تورط زوجته وعشيقها
وأمر عقب اكتشاف الواقعة مدير أمن الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم محمد سكر، رئيس وحدة مباحث القنطرة ومعاونيه، لكشف لغز الواقعة، وتكثيف التحريات حول الواقعة، لسرعة الوصول إلى الجناة، بالفعل توصلت المباحث إلى المتهمين في الواقعة، واكتشفوا أن الزوجة وعشيقها وراء ارتكاب الجريمة.
وتحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ودفع مرفق إسعاف الإسماعيلية بسيارة إسعاف نقلت الجثمان إلى مشرحة مستشفى القنطرة غرب، تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.