مسيحيومصر: البابا تواضروس لم ينتصرلارثوذكسية الكنيسة القبطية فقط بل حفظ الكنيسة من أنقسام مروع..وبالفعل هناك ضغوط على الكنيسة لتلحق بالسرييان والروم وهذه حقائق
نعم ترى مسيحيومصر أن البابا تواضروس الثانى أنتصر للكنيسة القبطية الارثوذكسية,حين منع طرح خطاب سكرترية المجمع الشهير على لجنة الايمان والتعليم ,وبالتالى منع اى مناقشةمجمعية له
وبعيدا عن تبرئة الانبا رافائيل للبابا تواضروس بانه لم يطرح فيه سؤال تحديد مدة صوم الرسل بل ان واحد من الشعب هوالذى ارسله لسكرتارية المجمع , والسكرتارية قامت بوضعه فى خطابها , وبعيدا عن فرضية البعض ان سكرترية المجمع ماهى الا “منفذه” وهذا فعليا عملها, تنفيذ مايقرره بابا الكنيسة ,ومجمعها المقدس ولجانها المجمعية , والا لماذا سميت سكرتارية ؟نحن فى الصحافة نؤمن بنظرية المؤامرة , وسنسير مع المعتقدين , ان البابا تواضروس هو الذى قد وضع ماجاء بالخطاب , فأن عدم تقديمه يعكس ” حكمة البابا ” لان المعلومات المؤكده أن هناك مطارنة كبار واساقفة قدامى وايضا من رسامات البابا نفسه, ابلغوا البابا بكل لياقة ومحبة , أراء كنسية محترمة بل بعضهم سارع بارسال ابحاث كاملة ترفض مقترح تحديد صوم الرسل ب 10 ايام, وتكونت صورة محترمةمن عدد كبير من اباء المجمع بل هناك كهنة متخصصين ادلوا بدلوهم , وكانت الصورة تشكل رفض كنسى ,
ووفق الفرضية التى نتحدث عنها برزت حكمة البابا تواضروس الثانى , فبدأ مبكرا فنسف ماجاء بالخطاب ,حيث اعلن فى الجميعة العمومية لمجلس كنائس الشرق الاوسط اعلان موقف الكنيسة الرافض للتحول الجنسى والمثلية الجنسية , ومنع مناقشة توحيد الاعياد فى المجلس , ونشرنا على صفحاتنا فيديو لاحد قادة كنائس الروم الكاثوليك لعدم مناقشتها
ووسط ترقب بالغ من كل الكنيسة القبطية , وبحسب مصادرنا وكما نشرنا من مصدر مجمعى كبير ان البابا تواضروس رفض ارسال هذا الخطاب بكل مافيه الى لجنة الايمان والتعليم لمجرد مناقشته؟ وبكل موضوعيه فان موقف البابا تواضروس هذا يعتبر انتصارا صريحا لارثوذكسية الكنيسة القبطية ,بل بعدما شرحنا من مواقف الاباء التى وصلت للبابا منذ ظهور هذا الخطاب يعتبر أنحيازا لوحدة الكنيسة القبطية الارثوذكسية , فقد منعت حكمة البابا بهذا الموقف حدوث شرخ كبير وأنقسام غير محمود العواقب فى الكنيسة ,
والرسالة المهمة من هذه الواقعة ليست حكمة البابا ووضعه وحدة الكنيسة فوق كل أعتبار , بل يعكس ان لنا مجمع مقدس يدافع عن الايمان بكل قوة ,ولكن فى أحترام للقواعدالكنسية التى تراعى مكان الحديث عن هذه الامور وزمانها وفق أدبيات لائحة المجمع المقدس للكنيسة القبطية, ويستحق البابا تواضروس الثانى كل احترام لتشاوره مع اباء المجمع ولاينقص من قدر البابا بل يزاد تقدير له انه يقبل اراء اباء الكنيسة واراء شعبه
وحكمة البابا تواضروس الثانى ووجودمجمع مقدس يحافظ على ايمان ووحدة الكنيسة , كفيلان بمنع تمرير مثل هذه الامور لوعرضت مرة اخرى أو عشرات المرات
وهنا مسيحيومصر تتحدث بصراحة , ربما يغضب منها البعض فى الكنيسة القبطيةولكن لابد ان يعلمها المهتمين بالشان الكنسى , والناشطين المحترمين من الاقباط,وهم بالمناسبة اصبحوا صفحات كثيرة , تفند وتنتقد وتقترح دون اساءة ادب او جهل عن الامور, هناك صفحات كانت تتناول كل شىء بما فيها مانشرته مسيحيومصر عن انحياز البابا لارثوذكسية الكنيسة بكل غيرة مقدسة باعتبارهما ابناء للكنيسة ولهم فكر وراى محترم , اختلف البعض معهم او عليهم
لابد ان يعلم الجميع ,انه فعليا تتعرض الكنيسة القبطية الارثوذكسية لضغوط كبيرة وصعبة فى الحقبات الاخيرة , وتعاظمت مؤخرا , ومعروف الهدف منها ان تنضم لماخضعت لهما الكنائس السيريانية وكنيسة الروم وغيرها , ومنهم من بات كاثوليكى اكثر من الكاثوليك, وفى الاطار هذا الضغوط على الكنيسة وليس على شخص معين,ولك ان تتخيل انه فى المجمع المقدس عام 2014 وفى عهد البابا تواضروس بل فى اول مجمع مقدس فى عهده, قدم احدالمطارنة المتنيحين وكان وقتها يراس لجنة الحوار مع كل الطوائف قدم ابحاث عن توحيد القيامة وربطه بتاثير ذلك على مولد بايبراشيه ورفضه المجمع وايضا بحث عن العلاقة مع الانجليكان ورفض من المجمع المقدس ,ومحاضر المجمع المقدس موجودة والمطارنة والاساقفة الذيين رفضوا البحثان اغلبهم أحياء
الخلاصة .. فعلا البابا تواضروس الثانى أنتصر لارثوذكسية الكنيسة القبطية ,وانحاز لوحدتها, رغم ضغوط كثيرة على المجمع المقدس للكنيسة لم تفلح معها كما نجحت مع السيريان والروم وغيرهم
وان للكنيسة بابا ومطارنةواساقفة حريصون على الكنيسة القبطية الارثوذكسية , فى كل زمان ,ولدينا شعب واع يساهم فى الحفاظ على وحدةوايمان الكنيسة القبطية