ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الثلاثاء محاضرة في الحلقة الدراسية الخامسة والعشرين لمجمع كهنة إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية والتي أقيمت بكرمة سوسنة الوادي، بوادي النطرون لمدة يومين (أمس واليوم) ، تحت عنوان “الكاهن … من أنت؟”.
وتناول قداسة البابا في محاضرته ثلاثة عناصر لكنيسة الرسل بمناسبة صوم الرسل، وهي:
١- شعار الوحدانية. ٢- عمل محبة ورحمة. ٣- هدف السماء.
وتأمل قداسته في الآية “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.” (٢ كو ٣: ١٨) مشيرًا إلى أن البرقع هو عدم الايمان، أما الكاهن الناضج فصاحب وجه مكشوف أي تائب بلا خجل، وجه نقي في نظره وكلامه وأذنه. لذا فإننا نصلي قائلين: “أعط بهاءًا للإكليروس” أي نطلب لهم نقاوة داخلية + لمعان خارجي. والوجه المكشوف تعني الوجه المتطلع إلى السماء، و الوجه المكشوف يأتي من كلمة “اسهروا” أي أ = إستعداد العقل. س = سلام القلب. هـ = همة الجسد. ر = رؤية الملكوت أو الحنين للأبدية. والكاهن يري الملكوت ويشتاق له كل لحظة.