في مثل هذا اليوم من سنة ٦١٧ للشهداء (٩٠١م) تم تكريس كنيسة القديسة العذراء مريم والدة الإله المعروفة بالمحمَّة حيث ينبوع الماء الفائض من العين التي فجرها الرب يسوع المسيح في رحلته إلى مصر حيث شرب منها هو والعذراء ويوسف. ونبت في المكان نبات البلسم. وذلك أنه لما ذهب يوسف إلى مصر كقول الملاك وصل إلى أوائل الصعيد وفي عودته وصل إلى المطرية ومنها إلى المحمة، وقد بُنيت في هذا المكان كنيسة على اسم القديسة العذراء تم تكريسها في مثل هذا اليوم.