إن فكرة تحضير الأنبا رافائيل لماجستير وهو غير ملم بأسس البحث العلمي ومنهجيات البحث لأمر مثير للضحك والحزن في نفس الوقت. فنيافته لم يدرس أي شيء يؤهله ليكون باحثا. وهو لم يتعلم في مؤسسة كنيسته العريقة ذات الاسم والسمعة العظيمة أي الاكليريكية. لقد تحاشى نيافته أن يخضع لدكاترة وأساتذة علمانيين يفوقونه علما. وهو لا يريد أن يتعلم منهم أو يتقدم إليهم كطالب علم إلى من هم أفضل منه. إنما كل الموضوع إنه يبحث عن شرعية اسمية لتعاليمه السطحية التي لم يحصلها إلا بقراءة البراشيم اللاهوتية غير المتعمقة التي أنتجها ابناءه العميان او من هم مثله في اغتراب وانعزال عن أي مراجع علمية لها وزنها وقيمتها. ورسالته نفسها هي خير دليل على ذلك فهي تفتقر الى اللغة العلمية والتحكيم الاكاديمي الدقيق انما جاءت كامتداد لركاكة كتاباته التي لا يجب ان توصف ككتب من الأساس. ومناقشة الرسالة كانت أشبه بعظة مملة من عظاته المكررة النائحة والحزينة يلقيها على مسامع اللجنة غير المؤهلة والتي منحته الدرجة العلمية في مشهد تمثيلي. وبالفعل منحوه الدرجة غير المستحقة كمجاملة له وتشجيع لكلياتهم على حد قول الاسقف المسؤول الذي لا يتمتع باي درجة علمية تذكر حيث انها كلية مغمورة وغير معترف بها. وكل من شاهد المناقشة الحزينة تأكد من محنة الكنيسة القبطية ومهزلة الدراسة فيها. أما قداسة البابا والذي يمنع الاكليريكية والمعاهد في مصر من الدراسات العليا إلا فقط في الاكليريكية الأم بالقاهرة، يسمح في ذات الوقت وفي تناقض عجيب مع قراراته، لكلية غير معترف بها في امريكا لمنح الشهادات حتى يجد كل جاهل وغير كفء منفذا ليهرب من مواجهة صعوبة الاكليريكية بالقاهرة ومستواها المحترم. فلا عجب ان تجد من لا طائلة له بالبحث والدراسة بين مصاف العلماء. اتعجب ان يترأس البابا ذو الرؤية العلمية السليمة مثل هذه الكلية. رحم الله الكنيسة القبطية واقامها من ظلمة الجهل والغفلة.
إن فكرة تحضير الأنبا رافائيل لماجستير وهو غير ملم بأسس البحث العلمي ومنهجيات البحث لأمر مثير للضحك والحزن في نفس الوقت. فنيافته لم يدرس أي شيء يؤهله ليكون باحثا. وهو لم يتعلم في مؤسسة كنيسته العريقة ذات الاسم والسمعة العظيمة أي الاكليريكية. لقد تحاشى نيافته أن يخضع لدكاترة وأساتذة علمانيين يفوقونه علما. وهو لا يريد أن يتعلم منهم أو يتقدم إليهم كطالب علم إلى من هم أفضل منه. إنما كل الموضوع إنه يبحث عن شرعية اسمية لتعاليمه السطحية التي لم يحصلها إلا بقراءة البراشيم اللاهوتية غير المتعمقة التي أنتجها ابناءه العميان او من هم مثله في اغتراب وانعزال عن أي مراجع علمية لها وزنها وقيمتها. ورسالته نفسها هي خير دليل على ذلك فهي تفتقر الى اللغة العلمية والتحكيم الاكاديمي الدقيق انما جاءت كامتداد لركاكة كتاباته التي لا يجب ان توصف ككتب من الأساس. ومناقشة الرسالة كانت أشبه بعظة مملة من عظاته المكررة النائحة والحزينة يلقيها على مسامع اللجنة غير المؤهلة والتي منحته الدرجة العلمية في مشهد تمثيلي. وبالفعل منحوه الدرجة غير المستحقة كمجاملة له وتشجيع لكلياتهم على حد قول الاسقف المسؤول الذي لا يتمتع باي درجة علمية تذكر حيث انها كلية مغمورة وغير معترف بها. وكل من شاهد المناقشة الحزينة تأكد من محنة الكنيسة القبطية ومهزلة الدراسة فيها. أما قداسة البابا والذي يمنع الاكليريكية والمعاهد في مصر من الدراسات العليا إلا فقط في الاكليريكية الأم بالقاهرة، يسمح في ذات الوقت وفي تناقض عجيب مع قراراته، لكلية غير معترف بها في امريكا لمنح الشهادات حتى يجد كل جاهل وغير كفء منفذا ليهرب من مواجهة صعوبة الاكليريكية بالقاهرة ومستواها المحترم. فلا عجب ان تجد من لا طائلة له بالبحث والدراسة بين مصاف العلماء. اتعجب ان يترأس البابا ذو الرؤية العلمية السليمة مثل هذه الكلية. رحم الله الكنيسة القبطية واقامها من ظلمة الجهل والغفلة.