في مثل هذا اليوم من سنة 67م تذكار_استشهاد القديس_أولمباس الملقب_ببولس أحد_السبعين_تلميذاً.
كان هذا القديس بين الذين انتخبهم الرب يسوع المسيح للكرازة والتبشير، وحضر حلول الروح القدس على الكنيسة في يوم الخمسين. وقد رافق القديس بولس الرسول في رحلته التبشيرية، ورسمه أسقفاً على فيلبى، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية.ولما سمع بسجن القديس بولس الأخير في روما مضى إلى هناك وتقابل معه ومع القديس بطرس الرسول قبل استشهادهما. وقد حضر هذا القديس لحظة استشهاد القديس بطرس الرسول، وهو الذي أنزله عن الصليب وكَفَّنه ونقله إلى بيت أحد المسيحيين. ولما علم الإمبراطور نيرون بعمله هذا، استحضره وسأله عن إيمانه فأقر أمامه بإيمانه المسيحي. فعذبه نيرون عذاباً أليماً. وسأله قائلاً: ” أية ميتة تريد أن تموت بها ؟ “، فأجابه القديس قائلاً: ” أريد أن أموت من أجل السيد المسيح وكفي. ولك الحرية أن تختار طريقة موتى لأصل إلى مرادي سريعاً “. فأمر الإمبراطور بضربه وصلبه منكساً مثل القديس بطرس فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.