– الالتصاق، أن يصير كلاهما مسؤولًا عن الآخر “وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ” (أف ٥: ٣١)
– الاتحاد الجسدي “وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا” (أف ٥: ٣١)
وأشار أيضًا قداسته إلى أن الله خلق آدم لخلق كيانًا زيجيًّا واحدًا ويسمح بالزواج من أجل الثمر المتكاثر، ولكي يتحقق هذا الكيان الزيجي لا بد من وجود ثلاث علامات :
– الاحترام بين الاثنيْن
– احتياج بعضهما لبعض
– احتواء كل منهما للآخر
وأوضح قداسته:
– أن معنى الرجولة في ثلاث معان: الأبوة والشجاعة (الحماية) والجدية
– أن معنى الأنوثة في ثلاث معان: الأمومة والبهجة والرقة في التعامل
وطرح قداسة البابا سؤالًا: ماذا يريد الله من الزواج؟
– الزواج هو محاكاة للأسرة الأولى (آدم وحواء)
– من خلال الأسرة يتم تنظيم الحياة الجنسية
– أعضاء التناسل وضعها الله لكي تخدم البشرية، “«أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا…” (تك ١: ٢٨)
وأثار قداسته تساؤل آخر، لماذا خلق الله الجنس؟
– الله في محبته أراد الإنسان يشترك معه في خلقة إنسان جديد في العالم
– الله خلق الجنس كأسمى تعبير عن الحب
– الجنس يحقق مفهوم الالتصاق والوحدة في خصوصية مقدسة ومفرحة
وأبرز قداسته :
– الزواج مكرَّم، زوج واحد لزوجة واحدة
– العلاقة الخاصة بين الزوجين بمثابة دين على أحدهما للآخر أن يوفيه في الزواج “لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا الرَّجُلَ” (١كو ٧: ٣)
– في الزواج صار هو لأجلها وصارت هي لأجله، “لاَ يَسْلُبْ أَحَدُكُمُ الآخَرَ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى مُوافَقَةٍ” (١كو ٧: ٥).
تأتي هذه السلسلة التعليمية اتساقًا مع إطلاق عام “أسرتي مقدسة” الذي جاء كتوصية من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته العامة التي عقدت يوم ٩ يونيو الجاري، وترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية، كما ذكر قداسته في الحلقة الأولى من السلسلة يوم ١٥ يونيو الماضي.