مسيحيو مصر.بيان كنيسة اثيوبيا ” سياسى ” ووضع الكنيسة القبطية فى أتجاه واحد..وغيره.. غير مقبول كنسيا وشعبيا

ترى مسيحيو مصر , ان البناء الاساسى فى بيان  مجمع الكنيسة الاثيوبية , بناء سياسى , والبيان فى حد ذاته , ” خطاب سياسى , ومن يتحدث بغير ذلك ,فاما فى اصطفاف مع أغتصاب دير السلطان من الكنيسة القبطية , لان  أسرائيل فرضت قبضته الامنية عليه,  , لكى تؤمنه للرهبان الاحباش , وماحدث من اعتداءات على الرهبان والاراخنة الاقباط وطالبى الرهبنة فى ساحة كنيسة القيامة قبل أيام والحصار  الموجع لمطران القدس امام كاميرات العالم , بهذا الشكل المهين , وجاء بيان الكنيسة الاثيوبية آفى ىفقرته الاساسية , موجها شكره للحكومة الاسرائيلية , فان لم تكن هذه سياسة , فهل تكون وصفت طهى مثلا,  أو فقرة سيرك او كوميديا؟

أو يكون رافض تسميته بالبيان  السياسى , فى خشية الا تستطيع الكنيسة القبطية فى أوضاعها الحالية قادرة على اتخاذ الردود المناسبة لهذه الاهانات وهذا الترويع العلنى, وهذا الاغتصاب لاهم ممتلكاتها فى المدينة المقدسة, فيريد التهوين , او منع التصعيد , لان التصعيد يكشف نوع من العجز فى ردود مناسبة من قبل الكنيسة القبطية تجاه كل ماحدث.

أو يكون صاحب  أجندة امريكية , مرتبطة باجهزة, ويعتقد ان الادارة الامريكية  , قد اعطت الضوء الاخضر, فخرج, مشوها , ومهاجما ” بسفالة” و” انحطاط” جموع الاقباط فى الخارج , وفى مقدمتهم فى الولايات المتحدة الامريكية , وكند , وفى اوربا كما  هو الحال فى اليونان , والمواقف الرائعة التى  أصدرها اساقفة لندند وشمال شرق انجلترا  والمانيا , واغلب اساقفة اوربا , بل بيانات ايبراشيات سيدنى , وجمعيات قبطية  فى هولندا واوربا والولايات المتحدة الاميكية وسيدنى, كل فى مواقف رائعة دفاعا عن  دير الملاك ميخائيل ” الذى يريد هؤلاء الحمقا  , واصحاب الاجندات  المشوهه اصلا , مهما اصلعت رؤوسهم فى احاديث وكأنهم مدافعين عن الاقباط , وهم بالحقيقةمنبوذيين منهم, هذه الاجندات امريكية تساند التوجه الاسرائيلى لصالح مصالح اسرائيل  فى المياه ويهودة الفلاشا , وايضا فى اضعاف دور الكنائس المسيحية فى الشرق بخلق عداءات بينهم.

وترى مسيحيو مصر , ان هذه الامور تضع الكنيسة القبطية , ومجمعها المقدس , المثقل بالقضايا  الساخنة بل المشتعلة , تجعله فى أتجاه واحد,  وهو ان يستخدم اطر قانونية وسياسية لاسترداد دير السلطان, بل والقيام بخطوات كنسية ترد على الاساءات الصارخة  وغير المسبوقة  التى نالت من شخص رأس الكنيسة القبطية  , قداسة البابا تواضروس الثانى , ومجمعه المقدس , بالتحديد, واى حديث اخر فهو غير مقبول على اى مستوى