ي هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار تجلي ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح على جبل طابور.
وهذا العيد هو أحد الأعياد السيدية الصغرى. وفيه أخذ الرب تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد إلى جبل طابور ليصلى.
“وفيما هو يصلى صارت هيئة وجهه متغيرة ولباسه مبيضاً لامعاً. وإذا رجلان يتكلمان معه هما موسى وإيليا، اللذان ظهرا بمجد وتكلموا عن خروجه الذي كان عتيداً أن يُكمله في أورشليم” (لو ٩: ٢٩– ٣١). “فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد أن نكون ههنا. فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال لك واحدة ولموسى واحدة ولإيليا واحدة. وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظَلَّلَتْهُمْ وصوت من السحابة قائلاً هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا. ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جداً. فجاء يسوع ولمسهم وقال قوموا لا تخافوا. فرفعوا أعينهم ولم يروا أحداً إلا يسوع وحده.” (مت ١٧: ٤ – ٨).
إن السيد المسيح بتجليه هذا أراد أن يظهر لنا مجده في ملكوته السمائي. ولما جاء موسى وإيليا كانا يكلمانه عن خروجه المزمع أن يكمله في أورشليم، أي عن صلبه الذي أكمل به الفداء والخلاص، فالصلب لم يبارح عيني الرب في لحظات تجليه. ولمجيء موسى وإيليا معان كثيرة: