قال مصدر كنسى : شهد لقاء أسر ضحايا حريق كنيسة أبي سيفين بالمنيرة كلمة تعزية من قداسة البابا تواضروس الثاني لجميع الأسر.
وأضاف المصدر: طالب جميع أسر الشهداء بإنشاء كنيسة كبيرة تحمل اسم “شهداء مطار إمبابة”، وأن يتم نقل جثامين الضحايا إليها.
استكمل المصدر: كما شهد اللقاء مطالبة بعض أسر الشهداء باستخراج جثامين الشهداء من المقابر ووضعها في كنيسة أبو سيفين بعد إعادة ترميمها، فرفض البابا تواضروس ذلك لشعبية المنطقة الموجود بها الكنيسة، فرد عليه البعض أن الكنيسة أنشأت لشهداء ليبيا مقابر جماعية فقال لهم البابا تواضروس إن مزار شهداء ليبيا مخصص لهم، والكاتدرائية بُنيت على أسمائهم.
تابع: رد البابا تواضروس عليهم قائلًا إنهم إذا أرادوا مكان مثل مزار شهداء ليبيا سيصنع هذا من اجلهم، لكن لا يستطيع أن يضع جثامين الشهداء في كنيسة أبو سيفين.
أردف المصدر : طالب أيضًا أسر الشهداء بإنشاء كنيسة كبيرة لهم في منطقة المطار فقال لهم البابا تواضروس إنه سيُلبي مطالبهم.
استكمل: ومن جانبها طالبت زوجة القس الراحل عبد المسيح بخيت من البابا تواضروس عدم هدم كنيسة أبو سيفين بالمطار لأنها بُنيت على يد زوجها الكاهن الراحل حتى إذا بُنيت كنيسة جديدة، وكان رد البابا تواضروس عليها بالإيجاب قائلًا: لا نستطيع أن نغلقها أو نهدمها لأنها أصبحت مكانا جميلا.