لا تزال أزمة مريم إبراهيم المعروفة إعلاميا بـطالبة الـ12%، مستمرة، والتي تعرضت لصدمة جديدة أثناء تظلمها على نتيجة الثانوية العامة، وفوجئت باستبدال ورق الإجابة الخاص بها.
كشف والد الطالبة مريم، أنهم تقدموا بطلب للتظلم على نتيجة ابنتهم بعد رسوبها في الثانوية العامة، وفوجئوا باستبدال أوراق الإجابة، ما دفعهم لرفع دعوى قضائية للحصول على حقها.
وقالت والدة مريم : “عاوزه حق مريم يرجع من وزير التعليم دي بنتك عاوزه مجهودها وتعبها حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي ظلمها دمرنا وكسر فرحتنا، كانت بتجيب في امتحانات المدرسة النتيجة النهائية وجايبة في امتحان الفرنساوي بتاع المدرسة 40 من 40 إزاي تجيب 12.5%، هتقل درجة ولا اتنين لكن مش للدرجة دي، دي من الحضانة وهي متفوقة ومعاها 31 شهادة تقدير من كل مراحل التعليم”.
وأضافت مريم : “عاوزه حقي ومش هسيبه، أنا تعبت أنا وأهلي عشان أبقى دكتورة، روحت أجيب نتيجة الثانوية العامة لقتني جايبة 12.5%، كنت الأولى في المرحلة الإعدادية وطول عمري متفوقة، وصعبان عليا نفسي أوي وأمي صعبانة عليا منهارة وبتعيط طول الوقت، هصعد الأزمة بتاعتي لوزير التربية والتعليم وعاوزه أوصل للرئيس السيسي أنا مستقبل كده بيضيع”.