1- البشارة بميلادها (7 مسرى)
في هذا العيد نحتفل بخلقة القديسة مريم، تابوت العهد الحيّ، مسكن العليّ، والسماء الثانية.
2- ميلادها (أول بشنس)
عادة يحتفل الأقباط بأعياد القديسين ليذكروا نياحتهم أو استشهادهم أو رحيلهم للفردوس، لكنهم يصرّون على تكريم القديسة مريم في يوم ميلادها كيومٍ مفرحٍ.
3- دخولها الهيكل (3 كيهك)
كُرست القديسة مريم لله كنذرٍ من والدتها، كما جاء في التقليد الكنسي، إذ نذرت أن تقدم البكر – ابنًا كان أو بنتًا – ليكون للرب يخدمه أو تخدمه كل أيام حياته أو حياتها.
4- نياحتها (21 طوبة)
5- صعود جسدها وظهوره في السماء (16 مسرى، 23 أغسطس).
6- تكريس كنيسة باسمها في فيلبي، وأخرى في أتريب بمصر (21 بؤونة)
7- ظهورها في كنيستها بالزيتون (القاهرة) (2 أبريل)
يُعتبَر هذا الظهور فريدًا في كل تاريخ الظهورات المريمية[204]،. فقد بدأ في الثاني من شهر أبريل عام ألف وتسعمائة وثمانية وستون، وتكرر غالبًا كل يومٍ لمدة ساعات، وبقي هكذا لشهورٍ كثيرة. تمَّت هذه الظهورات على قباب كنيسة القديسة مريم، رآها عدة مئات الألوف من الشعب، من كل الأعمار والمراكز، مسيحيون ومسلمون. كان الشعب يزدحم كل ليلةٍ حول الكنيسة يصلي ويُسبِّح الله، منتظرًا أن يرى الطيف البهي للقديسة مريم يقف على إحدى القباب، تارة راكعًا أمام الصليب، وأخرى حاملًا الطفل يسوع. رافق هذه الظهورات ظهور طيور على شكل حمام.
وكان من ثمر هذه الظهورات توبة الكثيرين وحدوث معجزات بغير حصرٍ.
بيان قداسة البابا كيرلس للأقباط الأرثوذكس بخصوص ظهور الزيتون
كان هذا الظهور في ليالٍ مختلفةٍ كثيرة لم تنتهِ بعد، بأشكال مختلفة، فأحيانًا بالجسد الكامل، وأحيانًا بنصفه العلوي، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها، وتنحني أمام الصليب العلوي فيضيء بنورٍ باهرٍ، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها، وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيانًا بشكل جسم كما من سحاب ناصع، أو شكل نورٍ يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة. وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة، وصلت أحيانًا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل 1968 م. الموافق 2 برمودة 1684، حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحًا. وشاهد هذا الظهور الآلاف من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب، ومن الأجانب، ومن الطوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين أَقَرّوا بكل يقينٍ رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد، بشكله وموقعه وزمانه بشهادات جماعية، تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة متميزًا في طابعه، مرتقيًا في مستواه عن الحاجة إلى بيانٍ أو تأكيدٍ.
وصحب هذا الظهور أمران هامان:
الأول: انتعاش روح الإيمان بالله والعالم الآخر والقديسين، وإشراق نور معرفة الله على كثيرين كانوا بعيدين عنه، مما أَدَّى إلى توبة العديدين وتغيير حياتهم.
الثاني: حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزي لكثيرين ثبت علميًا وبالشهادات الجماعية.
وقد قام المقر البابوي بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا ذلك في تقاريرهم التي رفعوها إلى قداسة البابا كيرلس السادس.
والمقر البابوي إذ يصدر هذا البيان يُقِر بملء الإيمان، وعظيم الفرح، وبالشكر الانسحاقي أمام العزة الإلهية، أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابتة في ليالٍ كثيرة مختلفة، لفترات متفاوتة، وصلت في بعضها لأكثر من ساعتين دون انقطاع، وذلك ابتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 م. الموافق 24 برمهات 1684 حتى الآن، بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومانباي بحي الزيتون في طريق المطرية بالقاهرة، وهو الطريق الثابت تاريخًا أن العائلة المقدسة قد اجتازته في تنقلاتها خلال إقامتها في مصر.
جعل الله هذه البركة رمز سلام للعالم، وبمن لوطننا العزيز، وشعبنا المبارك الذي سبق الوحي الإلهي فنطق به.
“مبارك شعبي مصر”
المقر البابوي بالقاهرة السبت 4 مايو سنة 1968 م.
26 برمودة سنة 1684