اسقف الاسماعيليه انهى مزاعم الوعكة الصحية وراس صلاة الثالث على شهداء الاقباط واعتبر اغتيالهم موجه للدولة
استشهد المقدس سلامة وهيب موسى وابنه هانى سلامة من سكان مدنية القنطرة غرب، برصاص عناصر تنظيم داعش الارهابى، المحاصرون بمنطقة جلبانة من قبل القوات المسلحة المصرية ودعم قبائل سيناء منذ اسبوعين .
وقال الانبا سارافيم اسقف الاسماعيلية، خلال صلاة الثالث على الشهيدين :
في البداية اتقدم باعتذار شديد لعدم حضوري معكم بالامس، حيث كان اقل واجب ان اتواجد في وسطكم في هذا الموقف، لكن الله يعلم ان هناك ظروف منعتني من الحضور ، حيث مر نيافته بوعكة صحية جراء ارتفاع نسبة السكر في الدم.
اتقدم بالعزاء للجميع وليس فقط لاسر الشهداء، بل للجميع ، حيث هذا الحدث يمس قلوب الجميع وليس فقط شعب القنطرة والمسيحيين هنا بل يمس قلب المصريين جميعا لانه موجه ضد الدولة من خلال استهداف المسيحيين .
ونحن نعي ذلك جيدا ، هذه الاحداث كثيرة ومتكررة ولها اشكال كثيرة ، وهدفها الاساسي زعزعة السلام داخل البلاد من خلال ضرب المسيحيين، لا ننكر هذا اطلاقا نحن مستهدفون جدا والهدف هو التأثير على سلام الوطن وامنه .
- نحن كمسيحيون وككنيسة مستهدفون منذ القرن الاول، منذ ايام السيد المسيح الهنا الذي نؤمن به والذي مات على الصليب نتيجة قضايا مزورة وشهادات ملفقة من قبل قادة وكهنة الشعب اليهودي.
المسيح لم يخفي علينا وقال ما حدث معي سيحدث معكم وكما حملت الصليب كذلك انتم ستحملون صلبان .
لم يعدنا بالطريق السهل لكنه اعطانا وعد الهي لا يتزعزع بان ابواب الكنيسة لن يقوى عليها الشر .
تاريخ الكنيسة يضج بقصص الشهداء ، وذكر السنكسار منذ ايام انه في هذا اليوم استشهد في الاسكندرية 30 الف شهيد قبطي ارثوذكسي على يد من بختلفون معنا في العقيدة.
هذه كنيستنا كنيسة شهدا لكن طبعنا اولادنا غاليين علينا ، وعاوز اطمنكم على حاجة مهمة جدا ان الله من صفاته العدل وصفات الله كثيرة وكلها بلا حدود محبته ورحمته وحنانه وقوته وغفرانه .
من الصفات المهمة جدا والتي لا ننساها في مثل هذه المواقف عدل الله، الله عادل بلا حدود ولا يستطيع اي احد ان يعطل عدل الله.
عدل الله ينقسم الى قسمين : عدل يتحقق على الارض لانه يملكها ومن عليها ، وعدل يتحقق في السماء مسكن القديسين .
كل من مد يده على شخص من افراد الكنيسة لاجل ايمانه بالمسيح لن يسلم من يد الله.