في مثل هذا اليوم استشهد الأب القديس الأنبا بيسورة أسقف ميصيل (ميصيل: هي حالياً مليج مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية). وذلك في عهد الإمبراطور دقلديانوس.
حين علم هذا الأسقف أن دقلديانوس كفر وعبد الأوثان وأعلن الاضطهاد على المسيحيين، جمع شعبه وأوصاهم أن يثبتوا على الإيمان المستقيم، ثم ودعهم واتفق مع ثلاثة آخرين من إخوته الأساقفة وهم الأنبا بيسيخوس والأنبا فاناليخوس والأنبا تادرس. ومضوا إلى الوالي واعترفوا بالسيد المسيح ودافعوا عن الإيمان المسيحي. فعذبهم الوالي عذاباً شديداً لا سيما لما علم أنهم أساقفة وآباء للمسيحيين، ليجعلهم عبرة لغيرهم. ولما فشل الوالي أمام ثباتهم أمر بضرب أعناقهم فنالوا أكاليل الشهادة.