نشأت في بيت مسيحي. ولما كبرت اضطرتها الحياة أن تعمل كخادمة في بيت امرأة يهودية. وكانت سيدتها تغريها على اعتناق الديانة اليهودية، ولم تكن مطرونة تستمع إلى مشورتها. لذلك كانت تهينها وتُثَقِّل عليها الخدمة وتضربها. وفي أحد الأيام حبستها في غرفة مظلمة وتركتها أربعة أيام بدون أكل أو شرب. ثم أخرجتها وضربتها وأعادتها للحبس مرة أخرى. فتنيَّحت فيه، ونالت إكليل الشهادة لأجل تمسكها بإيمانها.