استشهد القديسون الثلاثة الفلاحين بإسنا وهم سورس وأنطوكيون ومشهوري.
وذلك أنه بعد استشهاد شعب إسنا، أخذ الوالي إريانوس، الأنبا أمونيوس أسقف إسنا أسيراً معه إلى أسوان، وعند رجوعه دخل مدينة إسنا فلم يجد فيها أحداً. وسار إلى بحري المدينة فقابله هؤلاء الفلاحون الثلاثة، فصرخوا بصوت واحد نحن مسيحيون، أجاب الوالي لقد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها. فقالوا معنا فؤوسنا، اقتلنا بها. فأمر الوالي الجند بقتلهم، وكان هناك حجر كبير، مَدُّوا عليه أعناقهم، فقطع الجند رؤوسهم بفؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، ومازالت أجسادهم موجودة في مقصورة جميلة في كنيستهم في مدينة إسنا.