في مثل هذا اليوم استشهد القديس واخس رفيق القديس سرجيوس.
كان القديسان ضابطين في جيش مكسيميانوس قيصر. آمنا بالسيد المسيح، فلما عَلِمَ الإمبراطور قبض عليهما وجردهما من رتبتهما العسكرية. ثم أرسلهما إلى أنطيوخس والى سوريا، فسجن القديس سرجيوس.
إقرأ أيضاً ...
أما القديس واخس فأمر بذبحه، فذبحوه وطرحوه في نهر الفرات. وبعناية الله قذفته الأمواج إلى الشاطىء، بالقرب من مساكن بعض النساك. ثم ظهر ملاك الرب إلى اثنين منهم، وأمرهما بحمل الجسد الطاهر. فلما أتيا وجدا الجسد كما هو وبجواره عُقاب (عُقاب: نسر كبير) وأسد يحرسانه. فمجَّدا الله الذي يعتني بقديسيه. ثم حملا الجسد بإكرام جزيل حتى أوصلاه إلى مغارتهما ودفناه هناك.
بركة صلواته فلتكن معنا،
ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.