سيمينار المجمع أعاد الدور الوطنى للكنيسة القبطية .. وتضافر غير مسبوق .. والوعكة الصحية للانبا ميصائيل ..والمشاركة الفعالة للانبا بنيامين ..احاديث بارزة فيه

كتب المحرر الكنسى لمسيحيو مصر :

الاحداث المهمة والكبيرة دائما تكون من صنع الكبار والذين لايلتفتون للصغائر ولاالموتورين ولا اجندات العجز بالوكالة وحين تعقد الكنيسة سيمينارا عن خدمة المجتمع والوطن فهى تعيد للواجهة الدور المجتمعى والوطنى والتاريخى الذى تضطلع به الكنيسة القبطية فى الاوقات الفارقة التى يمر بها الوطن فى الازمان المختلفة فهى تؤكد على ثوابتها الوطنية ودورها التاريخى فى مساندة مصر بشكل مؤسسى ينعكس على الاقباط والكنيسة للعديد من الايجابيات واولها :

احترام وتبجيل من القوى المصرية جمعاء .

فالكنيسة القبطية الارثوذكسية تعكس احساسها بالوطن والمواطن ولايمكن ان يعارض هذا الدور الا كل دخيل وخائن للوطن اذ ان التكاتف المجتمعى هو الذى يحافظ على سلامة المجتمع وتماسكه ونصرته .

المردود الوطنى والاجتماعى لانعقاد مجمع الكنيسة القبطية الارثوذكسية والاغلبية المطلقة من الاباء المطارنه والاساقفة لنقاش واعداد دور الكنيسة فى خدمة المجتمع المصرى هو قمة الوطنية والاحساس بالاحداث فى مصر وقمة الالتزام بالخط الوطنى التاريخى للكنيسة القبطية الارثوذكسية ونحن نحى المجمع المقدس للكنيسة القبطية على هذه البادرة الوطنية العظيمة .

وسيسجل التاريخ هذه الواقعة كما سجل المواقف التاريخية لمجامع الكنيسة القبطية من اجل مصر فى مراحل عده .

هنا ايضا نسجل لهذا السيمينار التضافر غير المسبوق لاعضاء المجمع المقدس لفكرة السيمينار ومادار فيه وهو امر يثبت وطنية ومشاعر اباء المجمع الذين حضروا وشاركوا هذا السيمينار الى النهاية .

وهناك اشارات لفتت انتباه الحاضرين من الاباء فى هذا السيمينار اولا:

الحضور الطاغى لاباء المجمع المقدس بشكل غير مسبوق

ثانيا : وحزن اعضاء المجمع المقدس الحاضرين بانباء وعكة صحية المت بنيافة الانبا ميصائيل اسقف برمنجهام

ثالثا: الحضور الايجابى للمطران الحكيم نيافة الانبا بنيامين مطران المنوفية ومقرر لجنة الايمان والتعليم والذى طالما يتخذ مواقفه بمساندة تضافر الكنيسة ووحدتها واستقرارها

اخيرا: فأن الكنيسة القبطية الارثوذكسية وهى تشاهد الاباء المطارنة والاساقفة فى حالة من التضافر والتماسك فهو امر يعنى قوة بنيان الكنيسة من الداخل وصلابتها وانها اصبحت فى مرحلة جديدة