الثابت تاريخيا أن الإعلام كان يستخدم من بعض رجال الكنيسه ضد الكنيسه أو قياداته.
.هكذا استخدم للإطاحة بالانبا يوساب العلامه واول بطريرك يحصل على درجات علميه
وكان الإعلام المكتوب يستخدم ضد القديس البابا كيرلس من اول يوم له فى الكرسى إلى أن مرض وانتقل..وكانت تستخدم ضده صحف عامه بل ومطبوعات دينيه كان من المفترض أن تتخصص فى الخدمة والروحانيات
كان يتهم فيها البابا القديس بالجهل والأمية والسحر والشعوزه بل دعت ونجحت فى قيام مظاهرات تطالب بخلع البابا القديس فى فناء الانبا رويس بشعار فليرحل البابا الجاهل
وفى عهد البابا شنوده الثالث وقبل السوشيل ميديا تخصصت صحف ومجلات عامه فى الهجوم عليه لاضعافه ونفرا من الأقباط لمحاولة تكسيره وهناك أساقفة وكهنة أصدروا كتب للهجوم المروع على البابا وإدارته وعائلته
..ولكن كان قويا ..
وحاليا لايمل بعض القيادات الكنسية البارزة من أدانت بعض الممارسات التى يقوم بها بعض المختلفين على السوشيال ميديا بكافة أشكالها وأصبحت عظات بعضهم تحرض بلا مواربة من السوشيال ميديا وأنها أصبحت حرب الشيطان الجديدة ضد الكنيسه وقياداتها وربما يكون لهم وجهة نظر نتفق أو نختلف عليها.
ولكن للاسف أصبحت ظاهرة ملفته أن يتخصص رجال الكنيسه فى الشكوى والأمين من بعض أصحاب وجهات النظر..ويساعد على ذلك تزايد المخالفين ليس لأن الأداء الكنسي سىء بل لأن الأقباط بالأساس مثقفين. وايضا لأن هناك متغيرات كثيرة. .ومساحات حرية وخلاف أكثر..لكن دعونا نتحدث عن ظواهر مغايرة لما يتحدث به الاكليروس فى هجومهم على السوشيال ميديا والمخالفين معهم
اولا..أصبح ثابت أن بعض أساقفة الكنيسه مهما كان عددهم قليل لديهم من كتائب الكترونيه وصفحات بأسماء مسيحيه يديرون حروب اعلاميه ضد أخريين أو مخالفين لهم.
بل يستخدم هؤلاءء الآباء السوشيال الميديا لبث أفكار مخالفة للعقيدة الارثوذكسيه على صفحاتهم الشخصية ومنها تقديس شخصيات لاتعترف الكنيسة بقداستهم أو الترويج المزارات التى بها شخصيات لم تعترف الكنيسه بقداستهم ومنها مطارنة واساقفه وكهنة منتقلين حديثا وايضا. بعضهم ينشر اراء مختلفه دون حساب من احد
ثانيا..أى كاهن أو راهب تحركه القيادات الكنسيه من كنيسته يستخدم شباب شعب الكنيسه للهجوم على الكنيسه والضغط عليها للعوده وتكون حرب ضروس لتشويه قيادات الكنيسه ولم يعد هناك من يأخذ قرارات القيادات الكنيسه بالطاعه أو أنه راهب يفرح بالعوده لديره لينجو. بحياته الروحيه بل يقدمون للناس صحيفة انجازات. اغلبها مبانى ..كان تكلفتها جاءت من ماله الشخصى أو كأنه كاهن أو راهب مشروعات وليس رعايه
الطريف أن كاهنان فى كنيسه بمدينه ساحليه اختلفا منذ فترة طويلة مع بعضهما وصبرن عليهم القيادات الكنسيه وحين زادت الأمور عن حدها تم نقلهما بعيدا عن الكنيسه والتطرف أن الاثنان اشعل حرب اليكترونيه مستخدمين الشعب ضد قيادات الكنيسه المحليه والعامه؟؟
ثالثا . الواضح أن الحالات السبق ذكرها. ينفق على تشويه الكنيسه من أموال الكنيسه التى كان يخدم فيها أو بعض الأغنياء الذيين كانوا فى الكنيسه وسخر الكنيسه لتقديم خدمات له ليس نشطاء الفيس بوك وحدهم مخالفين الكنيسه ..وان كان بعضهم اشرار فهم اشرار وجهة نظر أو حلاف فكرى نتفق أو نختلف عليه
بقلم. عاطف اسحاق منير
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأى الموقع ولكنها تعبر عن وجهة نظر اصحابها