هو أحد المعترفين المصريين، والمعترفون هم المؤمنون بالمسيح الذين احتملوا عذابات كثيرة من أجل إيمانهم بالمسيح وثبتوا، ولكن الله بحكمته السامية لم يسمح باستشهادهم وتم إطلاق سراحهم من السجون، ومنهم القديس يوحنا المصري.
احتمل عذابات شديدة أيام اضطهاد دقلديانوس، قُلعت عيناه وكُويت بالنار حتى تلفتا. وطُرح في النار ولم تؤذه حتى أثار إعجاب الكثيرين بثبات إيمانه وقوة تحمله.
ومما كان يميز هذا القديس قوة ذاكرته، فقد حفظ أسفاراً كاملة من الكتاب المقدس، وكان يستطيع أن يستعيد أي فقرة من الكتاب المقدس سواء من العهد القديم أو الجديد وكان يتلوها بدقة كمن يقرأ في كتاب.